Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى فاعلية برنامج ارشادى فى تحسين التفاعل الاسرى و انعكاس ذلك على التوافق النفسى لدى الاطفال /
الناشر
سيد احمد عبده عجاج،
المؤلف
عجاج، سيد احمد عبده.
هيئة الاعداد
باحث / سيد احمد عبده عجاج
مشرف / فيولا الببلاوى
مناقش / فيولا الببلاوى
مناقش / فيولا الببلاوى
الموضوع
الاطفال علم نفس الصحة النفسية
تاريخ النشر
1995 .
عدد الصفحات
233ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1995
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

أن الأسرة هي المجتمع الإنساني الأول الذي يمارس فيه الطفل أولي علاقته الإنسانيه لذلك فهي المسؤلة عن اكسابه انماط السلوك الإجتماعي , كما أن كثيرا من مظاهر التوافق أو سوء التوافق ترجع الي نوع العلاقات الإنسانية السائدة في الاسرة – ويولي علماء النفس للصحة النفسية للسرة أهمية خاصة سواء من المنظور الصحي الإيجابي أو من المنظور المرضي أو السلبي . وتكمن مشكلة الدراسة في ان الحياة الأسرية قد لا تخلو مما يعرقل اتزانها, وذلك لأن العلاقات الإسرية شأنها شأن أي علاقة انسانية طويلة المدي قد لا تستطيع ان تشق طريق الحياة دون أتصادف بعض المشكلات التي من شأنها ان تحبط عزيمة الوالدين وأولادهما في مسيرة حياتهم الإسرية. زمن هنا جاءت الحاجة ماسة الي استخدام البرامج الإرشادية, التي تهدف اساسا الي تعزيز العلاقة الأسرية, وتحسين التفاعل الأسري, فقد ثبت فيما لا يدع مجالا للشك أن للبرامج الإرشادية فعالية في إثراء وتعزيز العلاقات الأسرية, محققة بذلك نمو أسريا اكثرايجابية لدي المجموعات التي تطوعت عن رغبة داخلية من هؤلاء الأفراد المشاركين في إثراء وتعزيز علاقاتهم الإسرية, وكذلك أهمية التفاعل الأسري. وتأتي أهمية هذه الدراسة مما سوف تقدمه من جديد يضاف الي المكتبةالعربية, متمثلا في ذلك الإطار النظري للتفاعل الأسري, في حدود علم الباحث تفتقر اليه المكتبة العربية هذا من جهة ومن جهة أخري تتحدد أهمية هذه الدراسة في الجانب الأكاديمي والتطبيقي. ففي الجانب الأكاديمي: تأخذ الدراسة بالإتجاه التنموي الذي يستهدف الارتقاء بمستوي التفاعل الاسري فالاتجاهات الحديثة في مجال الإرشاد لا تكفي بالمعالجات النظرية وابراز الاوضاع القائمة فحسب بل تأخذ بالاتجاه العملي الذي من شانه إحداث التغير في السلوك وفي الشخصية علي نحو ايجابي. ومن الجانب التطبيقي: تحاول هذه الدراسة الاستفادة من النظريات والمفاهيم العلمية في تنظيم برنامج ارشادي يتضمن عددمن المعارف والانشطة والمهارات والخبرات التي تساعد علي تحسين التفاعل الاسري وانعكاس ذلك علي توافق الاطفال. وتهدف هذه الدراسة الي اعداد برنامج ارشادي يستهدف تحسين التفاعل الاسري وذلك لتطبيقه علي مجموعة من الوالدين المشاركين الذين يشعرون بالتفاعل المتحقق للوصول بهم الي ما يحقق لهم المزيد من التفاعل الايجابي وانعكاس ذلك علي توافق اطفالهم . كما تهدف الدراسة ايضا، الي تقويم فاعلية البرنامج الارشادي في تحسين التفاعل الاسري. ومن أهم التغييرات الأسرية المؤثرة في تنشئة الطفل التفاعل الاسري إذ يلعب التفاعل الاسري دور هام في تكوين شخصية الطفل وفي توافقه مع بيئته. ويقوم التفاعل الاسري علي أسس من الود والاخاء والصراحة بصفة مستمرة. وتري فيولا البيبلاوي أن التفاعل بين الوالدين والابناء وما ينشأ بينهم من علاقات وأساليب التعامل تعتبر عاملا مهما في تشكيل ونمو شخصية الطفل, حيث تختلف شخصية الطفل الذي نشأ في بيئة تتسم بالتدليل والعطف الزائد والحنان المفرط عن شخصية طفل أخر نشأ في بيئة تتسم بالصرامة والنظام الدقيق الذي يتصف بالقسوة . وللتفاعل الاسري أهمية كبيرة في تنشئة الطفل بصفة عالمة وفي تحقيق توافقه النفسي بصفة خاصة. فعن أهمية التفاعل الأسري في تنشئة الطفل فيشير هزرينجتون بارك الي أن عملية التطبيع الإجتماعي تبدأ بجدية. فيعلم الوالد طفله معايير المجتمع الذي يتحتم علي الطفل ان يعيش فيه وذلك عن طريق اخبار الطفل بهذه المعايير, وعن طريق تهذيبه حينما يتبع أويخالف المعايير المقبولة للسلوك ومن هنا نري أهمية التفاعل الأسري في تنشئة الطفل .