Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات السياسية بين المغول ومملكة ارمينية الصغري(1236-1277)
الناشر
جامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم تاريخ
المؤلف
آل ثاني، عبد الله جاسم على.
تاريخ النشر
2005
عدد الصفحات
187 ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 197

from 197

المستخلص

ان الاراء والاستنتاجات التى توصلنا اليها في هذة الدراسة التحليلية عن العلاقات المغول ومملكة ارمينية الصغري حتى نهاية عهد السلطان الظاهر بيبرس (1236-1277) دراسة شاقة ومعقدة، وتحليل عميق ودقيق للمصادر والمخطوطات من عربية و مطبوعة ؛ فقد خلصنا الى نتائج وافكار تتميز باهميتها وقيمتها التاريخية.
لقد انجبت الحروب الصلبية وليدا جديدا متمثلا في ارمينية الصغري والواقعة في الشرقى من البحر المتوسط . وكان من الطبيعي ان تنشا صداقة قوية بين ارمينية الصغري ومملكة بيت المقدس الصليبية من ناحية اخري، لمواجهة عدوها المشترك انذاك السلاجقة والبيزنطين. ونتج عن هذا التحالف ان تمكن الارمن من تحويل امارتهم الي رقعتها على حساب كل من البيزنطين والمسلمين المجاورين . وهكذا اصبحت مملكة قوة مسيحية جديدة في المشرق الاسلامي ، عليها الاحتفاظ بكيانها وسط العواصف موازين القوي منذ الربع الاول من القرن الثالث عشر ، نتيجة ظهور المغول علي التاريخية ، و ما صاحب ذلك من اجتياحهم للبدان الواقعة غربي كيانها حديث الولادة .
وهكذا ظهر علي مسرح التاريخ قوة عظمي تمكنت م اكتساح البلدان الواحدة ان وصلت الي حدودمملكة ارمنيا الصغري حين اخضعت جارتها سلطنة سلاجقة وجعلتها تابعة لها . انذاك ادرك الملك الارمني هيثوم الاول ـ بعد وقوع الاناضول في ـ انةلابد له من تقديم فروض الولاء و الطاعه لهم و السير في ركابهم حفاظا علي مواجهة القوي الاسلامية و خاصة مماليك مصر ، بل واشرك معة في هذا التحالف السادس امير انطاكية . فلقد الملك الارمني انة اضعف من ان يواجهة قوة عظمي انقضاضها علي مواطنية ووطنة سوي محالفتهم و التبعية لهم ؛ ودافعة الي ذلك ان انذاك كان مسرحا للقلاقل و الاضطرابات و المشاكل الداخلية و الحروب الاهلية . و في المتردية و التمزق المتزايد ، لم يكن باستطاعتة حماية اراضية من غزو مغولي مرتقب هيثوم الاول ان لا سند
له سوي مصادقة تلك القوة العظمي .