الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 152 |  |  |
| | | from | 152 | | |
المستخلص
للابنكار أهمية ودور في حياة الفرد والمجتمع وفي دفع مسيرة التطور والحضارة . والطفل المبتكر هذا الناشيء الصغير ، أولي باهتمام الباحثين السيكولوجيين . ويذكر عبد الحليم محمود السيد 1980 ” ان مستقبل الامة رهن برصيد قدرات التفكير الابداعي لدي ابنائها ، ورصيد التفكير الابداعي لدي الابناء رهن بطراز علاقتهم بجيل الاباء . ويذكر سيد صبحي ،1982 ” ان الطفل طاقة وامكانات اذا وجهت الوجهة السليمة واستخدمت معه الاساليب التربوية الرشيدة التي تهتم بتربية الوظائف الوجدانية الي جانب الوظائف العقلية ، استطعنا ان نصل الي الطفل المبتكر . فالموهبون ذخيرة يجب ان تصان ولا يجوز ان تبدد فهم القوة التي تدفع القوة البشرية الي الامام وهم وديعة الوطن وثروته يجب ان نشجعهم علي تنمية مواهنهم وان نوفر لهم من الظروف والامكانات ما يساعدهم علي استغلالذكائهم وقدراتهم في وقت مبكر . تساؤلات البحث : هل توجد علاقة بين بعض سمات شخصية الوالدين والمحددة بمتغيرات البحث وبين ابتكارية اطفالهم بحيث يتسني معرفة ما هي السمات الوالدية التي في ظلها تزدهر وتنمو ابتكارية اطفالهم وما هي السمات الوالدية التي في ظلها تعاق قدرات الطفل الابنكارية ؟ - ما نوع هذة العلاقة وما دلالتها ؟ أهمية البحث : 1- افتقار التراث السيكولوجي لمعرفة علاقة بعض سمات شخصية الوالدين بابتكارية الابناء . 2- القيمة التنبوءيية للدراسة في الكشف عن افضل السمات الوالدية وافضل مناخ تربوي يمكن ان تزدهر في ظله القدرات الابتكارية للطفل . 3- تعتبر الدراسة حلقة مكملة للدراسات التي تناولت متغيرات أخري للوالدين في علاقتها بابتكارية الابناء مثل المستوي الاقتصادي والاجتماعي وتعليم الوالدين والاتجاهات الوالدية . 4- تلقي الضوء علي مرحلة الطفولة وما لها من دور في بقية مراحل النمو التالية ، كما تلقي الضوء علي الابنكار والعوامل الاجتماعية وتاثيرها عليه متمثله في سمات شخصية الوالدين . – اذن فالاهمية النظرية للبحث هي القاء الضوء علي الطفل المبتكر واثر الجوانب الاجتماعية والمتمثلة في سمات شخصيةالوالدين فيه . هدف البحث : 1- هدف نظري : الكشف عن طبيعة ونوع العلاقة بين سمات شخصية الوالدين والمحددة بمتغيرات البحث ، وابتكارية الاطفال. 2- هدف تطبيقي : تطبيق الجانب النظري من البحث في التنبؤ والتحكم في سمات الوالدين التي تدعم وتنمي الابداع لدي الابناء . وقد اشار جليفورد الي اهمية الدراسات التي تقوم علي التنبؤ بالابداع لدي الاطفال لانها تساعد علي ترشيد اساليب التنمية الإبداعية وتوجيه نظرنا الي من يجب ان نحوطهم بالرعاية والتشجيع من الافراد المبدعين في المرحلة المبكرة من حياتهم .