الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر هذه القصيدة الخالدة قد حلت من قلب التنفح البكر انذاك منزلة رفيعة لما اشتملت علية من قيم اخلاقية وفخر اصيل وتجيب فى الطموح ولما تزخر به من غنائية حزينه ترهف الاحساس وتصقل النفس وتبعث فى الماركة الوجدانية والعطف على الشاعر الذى اجاد فضله ومحاربة الدهر ايا ضالته اراء الاحداث الى رصيدة المعنى ليجد العزاء مما تفيض به القصيدة ووقعت الكارثة سنه 1948 واضطر قسم كبير من ابناء فلسطين للتروح عن ديارهم تاركين كل شى لانهم ازعجوا عن كل شى اذا فوض عليهم ان يواجهوا عزلا من السلاح. |