![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اضطر البحث بدافع الرغبة العلمية للوقوف على ايجابيات وسلبيات هذا المنهج حتى نتمكن من معرفة الاضافات التى اسداها الى حقل المعرفة وكيفية التعامل مع الصور الفنية التى اصبحت فى رؤيته ميدانا تتداعى فيها الوظيفة الانفعالية وتتجزأ الى مجموعة من الدلالات الى جانب مايمثل واقع الفنان بوصفة لسان الوعى الجمعى من جوانب خفية تحيلنا الى باطن الوجدان وهكذا نتحصل على المغزى الدلالى للصورة المجازية ايضا بدافع الاقتناع تواقين الى تأكيد هذه الحقيقة من خلال ما اهتدينا اليه فى رسم العنوان الاتجاه النفسى فى نقد الشعر العربى . وهو العنوان الذى نعتقد فيه ان يرسم المعالم المحددة للمنهج المتبع فى هذا البحث رغبته منا لاشباع هذا الطموح وتلاقيا لاى التباس يجدر بنا ان نقف عند هذا العنوان وقفه قصيرة لتوضيح مداه. لقد بدا العنوان بلفظ الاتجاه وهو اصطلاح يمكن ادراجه فى مقابل االمنهج غير السبب الذى حدا بنا الى تجنب مصطلح المنهج وهو انه فى نظرنا جلى الحدود المكانية . متكامل البناء . صحيح, ان كل موضوع يرتبط بالمنهجية المتبعه لكن هذه المنهجية ينبغى ان تكون قائمة بالاساس على خلفية معينة تحددها قواعد مضبوطه وتفرضها طبيعه الاغراض لان فى ذلك دليلا على تتبع خطواته ضمن مسالك تصب فى غاية مقصودة من شأنها ان تكون منطلق مباشرا للبحث. |