Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطور التعليم الدينى فى مصرمن سنة1800 ـ 1923 /
الناشر
السيد الشحات احمد حسن،
المؤلف
حسن، السيد الشحات احمد.
هيئة الاعداد
باحث / السيد الشحات احمد حسن
مشرف / فتحية حسن سليمان
مناقش / سعيد اسماعيل على
مناقش / فتحية حسن سليمان
الموضوع
التعليم‏ الدينى تاريخ‏ مصر
تاريخ النشر
1980 .
عدد الصفحات
230ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1980
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - اصول تربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

اختيار الموضوع : ثمة أمر نفسي حدا بالباحث أن يختار هذا الموضوع ويرجع ذلك الأمر الي السنوات الأولي من حياة الباحث ثم في مرحلتي تعلمه بالاعدادي والثانوي الأزهري . فقد تلقي الباحث تعلمه أول مره ” بكتاب القرية” حتي اذا دخل المدرسة الأبتدائية كان كغيره من الذين يجمعون بين تعليم الكتاب والتعليم الابتدائي . وكان المدرسون يهشون لنا وقد انشرحت صدورهم لتقدمنا في المواد كلها وخاصة اللغه العربية. بيد انهم كانو ينظرون الي هذه الموئسسة المتواضعة ”كتاب ” نظرة بسيطة فشتان ما بين الفقيه والمدرس ملبسا ودخلا ومكانة اجتماعية. وفرق بين مبني الكتاب والمدرسة. والتلميذ في المدرسة احسن هيئة من الكتاب. لهذه الدوافع النفسية اختار الباحث هذا الموضوع ومن خلال البحث ستكون الاجابة علي هذه التساؤلات التالية : (1) ما هو مفهوم التعليم الديني وايهما ابقي له الاستقلال أم الاندماج . (2) الكتاب كمؤسسة تربوية منة مؤسسات التعليم الديني هل هو مأخوذ عن نظام اخر . (3) يثار حول الكتاب نقد في بنائه وطريقة تدريسه ومعلمه فهل أدي الكتاب مع هذا دوره في المجتمع الاسلامي . (4) هل للكتاب جوانب تربوية وبمعني أخر مقارنة بينه وبين مؤسسات التعليم الاخري ومنها الكتاب المطور في القرن التاسع عشر . (5) ما سر الجمود الذي لحق بالازهر وران عليه وما هي حقيقة العداء التي كانت بين العلوم الازهرية والعلوم الكونية . هل يوجع ذلك الي جمود العقلية الازهرية وتخلفها ام يرجع لعامل اخر كالحفاظ علي التراث والخوف من الذوبان في الدراسات الاخري او لعامل سياسي مثلا . حدود البحث : ويهدف البحث من دراسته بيان ما طرأ علي التعليم الديني الاسلامي من تطور خلال مرحلة معينة وقد وضع الباحث تعريفا لهذا التعليم ليخرج ما عداه ولذا كان الكتاب كمؤسسة اولي (1) والمسجد كمرحلة وسطي والازهر قمة التعليم الديني اماكن لهذا التعليم وان اشتركت معهم منابع اخري بيد أن أثارها كانت ضعيفة في الفترة قيد البحث . والفترة المختاره من 1800 – 1923 . منهج البحث : تدور الدراسة حول الفتره السابقه ومن ثم كان البحث تاريخيا والمنهج المتبع هو المنهج التارخي . والمعروف في البحوث العلمية انه بحب التجرد والتحرر قدر المستطاع من الهوي النفسي والباحث وجد نفسه وقد عاش في الكتاب فتأثر به وتعلم بالازهر وكان له اثر علي ثقافته وحياته ومن ثم حاول قدر المستطاع أن يحتوي الحقيقة بعيدا عن المؤثرات النفسية السابقة وخوف الزلل عند الحكم .