الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر الأسرة أول خلية يتكون منها البنيان الاجتماعى » وهى أكثر الظواهر الاجتماعية عمومية وانتشارآ . فلا نكاد نجد مجتمعا يخلو بطبيعته من النظام الأسرى الذى يعتبر أساس الاستقرار فى الحياة الاجتماعية . إذ لا يمكننا تصور حالة الإنسانية إذ لم تكن منتظمة فى أسر ء والأسرة بطبيعتها إتحاد تلقائى تؤدى إليه الاستعدادات والقدرات الكامنة فى الطبيعة البشرية النازعة إلى الاجتماع » كما أنها بأوضاعها ومراسيمها عبارة عن مؤسسة اجتماعية تنبثق عن ظروف الحياة الطبيعية التلقائية والأوضاع الاجتماعية وهى ضرورة حتمية لبناء الجنس البشرى ودوام الوجود الاجتماعى ء ويرجع إلى الأسرة الفضل فى القيام بأهم وظيفة اجتماعية وهى ´´عملية التنمية الاجتماعية ´´ لأن الطفل لابد أن يربى على أن يكون كائنا اجتماعيا ء والأسرة هى المعلم الأول الذى يقوم بعملية التنمية الاجتماعية . وتؤكد العديد من الدراسات فى مجال الترويج أهمية التفافة الترويحية على أنها تمنح الشراء لشخصية الإنسان وتشحن وجدانه بالمعانى والقيم الفنية » والجمالية » وتكسبه الوعى الترويجى اللازم للمشاركة فى الأنشطة والممارسات الترويحية بطريقة ايجابية ء كما أنها من المجالات التى تسهم فى تكامل البشرية وتنمية الشخصية بصورة متكاملة بدنيا ونفسيا واجتماعيا وعقليا. ويتفق خبراء التريبة والترويج على أن المعرفة الترويحية تمثل الركن الرئيسى فى ثقافة المجتمع وأنه كلما أصبحت هذه المعرفة واضحة كان ذلك من عوامل إثراء الثقافة الترويحية لدى الأشخاص ومن ثم عامل حافز على مشاركتهم الايجابية فى الأنشطة المختلفة . فالمعرفة الترويحية هى أحد الجوانب السلوكية المرتبطة بالترويج وذلك لأن السلوك الترويجى ما هو إلا معارف ومعلومات ومهارات وأدوات واتجاهات وميول واهتمامات متصلة بنشاط ترويجى معين . |