Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم اشكال النشاط المصاحب لمناهج التاريخ بالحلقة الثانية من التعليم الاساسى /
الناشر
احمد ماهر عبد الله عبد الحليم يونس،
المؤلف
يونس، احمد ماهر عبد الله عبد الحليم.
هيئة الاعداد
باحث / احمد ماهر عبد الله عبد الحليم يونس
مشرف / رافت غنيمى الشيخ
مناقش / عزيز عبدالعزيز قنديل
مناقش / رافت غنيمى الشيخ
الموضوع
التعليم مناهج التعليم الاعدادى
تاريخ النشر
1988 .
عدد الصفحات
202ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1988
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - مناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

ملخص البحث :
ان التعليم بمعناه الواسع يشمل كل ما يكتسبه الفرد من مهارة عقليةاو يدوية عن طريق الخبرة التى تقع فى طريقه وكل كائن حى يتعلم تعليما ما مما يمر به من التجارب التى تجعله اقدر على معالجتها اذا صادفته هى بنفسها او صادفهم ما يشابهها فيما بعد ويعد التاريخ من المواد الدراسية التى تسهم بدور فعال فى تربية النشىء واعدادهم للحياة والمواطنة الفعالة وفى اكسابهم قوة الملاحظة والعديد من المهارات فى التفكير الامر الذى يعتبر اهم الاهداف التى تسعى التربية لتحقيها لدى المواطن فى هذا العصر السريع التغير والتطور والواقع ان طريقة التدريس مسئولة لحد كبير عما نشكو منه من انصراف بعض التلاميذ عن مادة التاريخ وعجزهم عن فهمها والاستفادة منها والنظر اليها على انها مادة قليلة القيمة والنفع فدراسة مادة التاريخ اذا ما صاحبها الفهم سوف تساعد على تنمية قدرة التلاميذ على التفسير وعلى الحكم على المواقف الانسانية المختلفة فالتعلم يقتسى اشتراك المتعلم ويثوم التعلم على التمرين والتكرار فنجاح العمل المدرسى يقاس بقدار النشاط الذى يقوم فان التلميذ واذا كانت النهارات فى معظمها تكون عن طريق الحواس فان التعلم عن طريق النشاط يتيح فرصا عديدة امام الطلاب لاختبار وتجريب قدراتهم على الخلق والابتكارفالتعليم الذى يرتبط باهاف نشطة ويضرب بجذوره فى الخبرة هو الذى يمكن ان يؤدى الى تغيرات فى سلوك التلاميذ.
واذا كانت العملية التربوية بصورة عامة ترمى الى مساعدة الفرد على التكيف ةالتفاهل الايجابى مع المجتمع الذى يعيش فيه فان هذا يبرز دور مناهج المواد المواد الاجتماعية فى مساعدة الفرد على النمو الاجتماعى السوى من خلال اوجه النشاط المتنوعة التى تسمح بها مجالاتها المختلفة ورغم هذا الاهتمام والتاكيد على ربط التعليم بنشاط التلاميذ الاان عرض المنهج فى شكل مقررات دراسية مختلفة من ناحية وتخصص حصص للنشاط من ناحية اخرى قد يوحى للمعلم بالفصل بين نشاط يجرى داخل الفصل وخارج نطاق المقررات فتدريس مناهج التاريخ يواجه الن مشكلة بارزة تتمثل فى الاعتماد الاساسى على مايسمى بالطريقة بالنقد فهم يرون ضرورة احياء الدرس عن طريق الاستعانة بالوسائل التربوية المتنوعة والتى ستساعد التلميذ فى سماع ورؤية خبرات التعلم بصورة افضل كما ستجعله اكثر مشاركة فى عملية التعليم فالتربية الحديث تقوم على اساس النشاط بذلك يسهم فى تحقيق جميع اهداف التربية وعلى الرغم من تلك الاهمية الكبيرة للنشاط فى التربية الحديثة فان وضع النشاط فى مدراسنا يبدوانه ليس على المستوى المثالى المنشور حيث انه يتم فى جو اكاديمى يرزخ تحت اعباء الواجبات المدرسية والرهبة من الامتحانات التى قد تصرف بعض التلاميذ عنه خلال اهمية مممارسة التلاميذ لاشكال النشاط المصاحب فى تلك العملية التربوية فان هناك حاجة الى معلافة الوضاع الحالية لممارسة التلاميذ لاشكال النشاط المصاحب فى الحلقة الثانية من التعليم تمعيدا لتقويمها ومحاولة تشخيص نواحى القوة والضعف فيها ووضع التوصيات والاقتراحات المناسبة للارتفاع بمستوى ممارسة التلاميذ لاشكال النشاط المصاحب لمناهج التاريخ ومن هنا نشات الحاجة الى هذة الدراسة.