![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص توصلت الدراسة من خلال فصولها المختلفة إلى مجموعة من النتائج أهمها ما يلي: يتضمن نشر الكتب ثلاث حلقات أساسية هي التأليف والتصنيع والتسويق حيث لا يعتبر الكتاب منشوراً دون المرور بها. يتمتع المؤلف في مصنفه بنوعين من الحقوق معنوية ومادية كما أن عليه عدة واجبات يقوم بها من أبرزها تأكيد نسبة الكتاب إليه وعدم الخروج فيما يكتب عن تقاليد المجتمع وأعرافه. يعود تاريخ دخول الطباعة إلى ليبيا على الآرجح إلى منتصف القرن التاسع عشر. شهدت سنة 1955 دخول أكبر مطبعة للبلاد عرفت بأسم المطبعة الحكومية. تم في سنة 1978 تأميم قطاع الطباعة في ليبيا وأنيطت أعمال جميع المطابع بالشركة العامة للورق والطباعة. نشاط نشر الكتب في ليبيا كانت انطلاقته مع بداية الخمسينيات من القرن الماضي وذلك بواسطة دور النشر التجارية في كل من طرابلس وبنغازي. في منتصف السبعينيات من القرن العشرين تم تأميم قطاع النشر برمته وإلحاقة بجهة رسمية هي الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان. مجموع ما تم نشره من كتب في ليبيا خلال الفترة التي غطتها الدراسة 7270 سبعة ألاف ومائتين وسبعين كتاباً. حقق مجال العلوم الاجتماعية النسبة الأعلى في عدد الكتب المنشورة في ليبيا في فترة الدراسة حيث بلغت نسبة الكتب في هذا المجال 33.96% من الإنتاج الكلي أما أدنى نسبة فقد كانت لمجال الفلسفة والعلوم المتصلة بها حيث لم تتجاوز النسبة 2.00% من الإنتاج الكلي. حققت الكتب العامة النسبة الغالبة في الإنتاج الفكري الليبي حيث بلغت نسبتها 52.80% من الإنتاج الكلي. عدد الكتب الموجهة للأطفال خلال فترة الدراسة قليل جداً حيث لم يتجاوز 0.56% من العدد الكلي. تعتبر الكتب المؤلفة هي أكثر أنواع الكتب التي تم نشرها في ليبيا خلال فترة الدراسة حيث بلغت نسبتها من العدد الكلي 92.23% من العدد الكلي. بلغ عدد الكتب المنشورة بلغات أجنبية في الإنتاج الفكري الليبي خلال فترة الدراسة عدد 376 ثلثمائة وستة وسبعين كتاباً وذلك بما يعادل 5.17% من العدد الكلي،واحتلت اللغة الإنجليزية المرتبة الأولى تليها اللغات الفرنسية،والإيطالية،والسواحيلية، وأخيراً الإسبانية. |