الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان الاسلام برسالته الخالدة ونظمة الشامله واحكامه الجامعة المشتملة على كل مناحى النشاط البشرى قد اولى التجارة عناية فائقة واهتماما بالغا حيث حث المسلم على الحركة والسعى فى الارض لطلب الرزق وبذل الجهد فى ذلك وارتياد الاسواق للتجارة والكسب . وبما ان التجارة تمثل عاملا مهما من عوامل بناء اقتصادى قوى للدولة يرتكز علية تنفيذ خططها وتحقيق وحدتها ويبنى عليه توسيع صلاتها الخارجية وعلو منزلتها فقد انقسمت هذه الدراسة الى تمهيد وخمسة فصول وقد كلن الهدف منها هو اكتشاف احد الجوانب الحضارية والقاء الضوء عليه والخروج منه ببعض الحقائق والنتائج الايجابية فى هذه الفترة واثر التجارة الداخلية على الاقتصاد الاندلسى وخاصة الزراعى والصناعى وكذلك اثر التجارة الداخلية على الحياتين الاجتماعية والسياسية وغيرهما . فكان التمهيد عن احوال الاندلس السياسية قبل فترة البحث منذ دخول الامويين الاندلس وتوحيدهم تحت رايتهم وهذه كانت تمثل فترة الاستقرار السياسى وجهادهم ضد النصارى ولمحافظة على حدود تلك البلد وحضارتها لفترة خمسة قرون حتى ضعفت الخلافة الاموية وبدا عصر الفتنة والصراعات الداخلية لتدخل عصر جديد هو عصر الدويلات او مل يطلق عليه عصر ملوك الطوائف . |