Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السنة التقريرية وأثرها فى استنباط الأحكام
الناشر
جامعةالقاهرة. كلية دار العلوم. قسم الشريعة الإسلامية,
المؤلف
أحمـد,أحمـد جنيـدى
هيئة الاعداد
باحث / أحمـد جنيـدى أحمـد.
مشرف / محمد نبيل غنايم
مشرف / أحمـد جنيـدى أحمـد.
مشرف / محمد نبيل غنايم
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
679ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - قسم الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 714

from 714

المستخلص

نتائج هذه الدراسة فيما يلي:
- إن السنة التقريرة هي تلك الأحاديث التي فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم يرى فعلا أو يسمع قولا فلا ينكره بل يقره. ومجرد إقراره صلى الله عليه وسلم لما رأى أو سمع يعتبر سنة.
- إن للتقرير أهمية في البيان التشريعي، يتمثل في عدة أمور، منها:
الأول: إن البيان أو التبليغ بالقول قد لا يحصل به التبين الكامل، فيحتاج المبلغ إلى أمثلة عملية مطابقة للوجه المشروع. ثم إن السامع للبيان القولي والمشاهد للعمل التطبيقي النموذجي قد يتخيل في بعض أجزاء العمل المشاهد أنها مطلوبة، أو أنها غير مطلوبة ويكون ذلك مخالفا للصواب. ففي هذه الحالة مطلوب منه أن ينفذ هو بنفسه العمل تحت إشراف ومشاهدة من هو أعلى منه درجة في العلم والمعرفة وتكون مهمة المشرف: إبطال الأجزاء الزائدة والأمر بتكميل للأجزاء الناقصة، وتعديل المخالف في الصفة. وهذه العملية هي التي تجري في ممارسات التقرير النبوي.
الثاني: التقرير النبوي يزيد من قوة البيان سواء كان قوليا أوفعليا، لأنه يدل على رضا المبين عن الصورة الذهنية التي حصلت لدى المبين له، فإن البيان قد يكون وافيا ولكن أفهام بعض السامعين تقصر أو تغفل. فإن عمل المبين له بما بين، فوافقه المبين على فعله وأقره فهو أقوى ما يكون البيان.
الثالث: المرونة في الوسائل وعدم تقديسها من أجل تحقيق الهدف السامي، لأن الغرض من الحكم أو الرسالة عموما هو أن يصل إلى الناس ويفهمونه ويقتنعون به ويعملون به في حياتهم اليومية. لذلك أرسى الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المبدأ وطبقه عمليا كي نحذو حذوه ونخطو خطوه في سبيل التعرف والتعلم على تعاليم هذا الدين وأحكامه. وكذلك في تطبيقها وتعليمها ودعوة الناس إليها.
- تأتي مرتبة التقرير ومنزلته متأخرة بالنسبة إلى بعض الأدلة الأخرى، وذلك لكونه أقل وأضعف دلالة من غيرها، ومتوسطة بالنسبة للأخرى.
- إن التقرير متفق على الاحتجاج به، ولا يختص بمن أقره النبي صلى الله عليه وسلم بل يتعدى إلى جميع الأمة، ودل التقرير على أن الفعل غير محظور.