![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة الي التعرف علي البعد الانسانى فى الفكر الصوفى الاسلامى بين الحسين بن منصور الحلاج و جلال الدين الرومى وذلك من خلال التعرف علي من بناء الذاتية الي الانفتاح علي الاخر و بناء الذات الانسانية و الانفتاح علي الاخر و ماهية البعد الانساني من الوعي الحسي الطبيعي الي العلو و التسامي من السقوط الي الحرية الجوهرية من التواكل الي التوكل من الفناء الي البقاء و التعرف علي مفهوم العقل بين الانسانية الاوربية و انسانية التصوف الاسلامي العقل في النزعة الانسانية الاوربية و العقل داخل انسانية التصوف الاسلامي و الجدل الصوفي للحقيقة من الانسان الي الله والجدل الصوفي للحقيقة من الله الي الانسانو وحدة الشهود نتيجة الجدل الصوفي. كما هدفت الدراسة إلى إعادة إكتشاف الإنسان لذاتة الداخلية فى علاقتها بالله ومحاولة فهم النفس الإنسانية والوقوف على متطلباتها. إعتمدت الدراسة على الناحية الصوفية حيث أن التصوف هو علم الباطن الذى يكشف الأسرار الداخلية للنفس البشرية، كما استعرضت حياة (الحلاج وجلال الدين الرومى)، وناقشت كيفية بناء الذات الإنسانية ومحاولة خلاص النفس من أهواءها ومطالبها الشهوائية وإعادة الصلة بين الإنسان والله، ثم عرضت للإنفتاح على الآخر ومحاولة العيش داخل المجتمع وتطبيق الشرع والسنة بين أفراد الأمة وليس الإنعزال، ثم تناولت ما هية النزعة الإنسانية ومفهوم العقل بين الإنسانية الأوروبية وإنسانية التصوف الإسلامى، ثم تناولت دراسة الجدل الصوفى للحقيقة، حيث عرضت للجدل من الإنسان إلى الله، والجدل من الله إلى الإنسان، ثم نوقشت النتائج. |