![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن قيام الفرد بعمل يتفق والتكوين العام لشخصيته يمكنه من أستغلال مواهبه , كما يساعده على الأطمئنان والأستقرار النفسى , لذا ترى الباحثة أهمية دراسة الأنماط السلوكية المتباينة للأطفال من حيث التوكيدية والخجل , وذلك لمساعدة المدرس الذى يتعرض لمشكلة أحجام وأقبال بعض التلاميذ على الأشتراك فى حصص التربية الرياضية , فى فهم طبيعة هذه السلوكيات لمحاولة تعديلها بالطرق العلمية وتحسبن السلوك غير المرغوب وذيادة وتنمية دوافع الأقبال . وذلك من تحقيق مستوى رياضى أفضل , كما يهدف هذا البحث الى التعرف على طبيعة العلاقة بين التوكيدية والخجل والأتجاه نحو النشاط الرياضى لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسى وأستخدمت الباحثة المنهج الوصفى بالطريقة المسحية , وقد شملت العينة 194 تلميذ وتلميذة من الصف الخامس الأبتدائى , طبق عليهم مقياس التوكيدية أعداد محمد شمس (1992) , ومقياس الخجل لحسين الدرينى (1981) ومقياس الأتجاه نحو النشاط الرياضى أعداد أدجنجتون ترجمة محمد حسن علوى (1987) , وكانت أهم النتائج وجود علاقة أرتباطية موجبة دالة أحصائيا بين سمة التوكيدية والأتجاه نحو النشاط الرياضى , ووجود علاقة سلبية دالة أحصائيا بين سمة الخجل والأتجاه نحو النشاط الرياضى. |