الفهرس 
INTRODUCTION
PsychrometryOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 225 |  |  |
| | | from | 225 | | |
Abstract
من المعروف أن أهم مصادر الحرارة المؤثرة فى أماكن العمل تحت سطح الأرض فى المناجم هو المخزون الحرارى فى الصخور الأصلية ويظهر ذلك واضحاً فى المناجم العميقة حيث تزداد الحرارة مع العمق لدرجة أن تصبح درجة الحرارة الأصلية للصخور عائقاً أساسياً فى إمكان امتداد المنحم فى الأعماق لارتباط ذلك بالتكاليف العالية للتهوية الصناعية.
أما فى المناجم غير العميقةى فإنه لا تظهر عادة مشاكل تهوية ناتجة عن درجة الحرارة الأصلية للصخور إذ أن قيمتها تكون منخفضة ولا تزيد كثيراً عن درجة حرارة الهواء.
أما فى منجم فوسفات أبو طرطور التجريبى بالوادى الجديد - جمهورية مصر العربية فأن الظروف تختلف عن ذلك حيث أن حالة الجو فى أماكن العمل داخل المنجم وهى غير عميقة أسؤ بكثير مما هو متوقع لها لمثل هذه الدرجة والتى لا تزيد عن 34 درجة مئوية هذا الأمر أدى إلى قيام عديد من الدراسات من جهات بحثية أجنبية ومصرية لمحاولة الكشف عن هذه الظاهرة وقد بينت النتائج التى تم التوصل إليها إلى وجود علاقة بين هذه الظاهرة وتأكسد البيريت الذى يحتويه الخام. إلا أن جميع ابلأبحاث السابقة لم تتوصل إلى تقييم محدد لهذا المصدر الحرارى لمعرفة تأثيره على حالة الجو لإمكان مراعاة ذلك عند تصميم نظام التهوية بالمنجم الرئيسى.
وفى البحث المقدم تمت دراسة تحليلية وافية لطبيعة التفاعل الذى يتم من خلاله تأكسد البيريت أثناء تعرض الخام لتيار لابلتهوية عند فتح الطبؤقة وانتقال الحرارة الناجمة من هذا التفاعل إلى هواء المنجم مما يؤدى إلى
زيادة محتواه الحرارى وما يتبع ذلك من أثؤر على قدرته على التبريد. وعلى ذلك فأن هذا التفاعل الجانبى يمثل مصدراً حرارياً هاماً فى المنجم المذكور. وأن طرق الحساب المعروفة كانت تغفل أخذ ذلك فى الاعتبار عند تصميم تهوية المناجم.