Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفواتح في القرآن الكريم
دراسة لغوية نصية
الناشر
جامعةعين شمس. كليةالألسن.قسم اللغة العربية,
المؤلف
خميس,ليلى خميس السيد
تاريخ النشر
2005
عدد الصفحات
165ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 358

from 358

المستخلص

هذه الدراسة تهتم في المقام الأول بفواتح السور من حيث علاقاتها التركيبية والمجمعية والدلالية بما بعدها من عناصر السورة,
مما يربط فواتح السور بما بعدها, ويسهم في وحدة السورة, فقد استعنت بمناهج التحليل وطرقه في علم اللغة النصي؛ إذ حظيت تلك العلاقات بكثير من الدراسة في هذا الاتجاه اللغوي الجديد الذي جعل الربط النحوي
(وهو يهتم بالعلاقات التركيبية والمعجمية)، والربط المضموني (وهو يهتم بالعلاقات الدلالية) المعيارين الأولين من معايير النصية. ولأن علم
اللغة النصي هو أحد فروع علم اللغة الحديث, لذلك أطلقت على الدراسة ” لغوية نصية ”.
ويتكون هذا البحث من أربعة فصول مسبوقين بمقدمة, ومتبوعين بخاتمة وثبت بالمصادر والمراجع.
المقدمة :
تناولت فيها عنوان الرسالة والهدف منها والمنهج المتبع.
·الفصل الأول : الفواتح عند القدماء
وقد تناولت في هذا الفصل جهود القدماء حول الفواتح عموماً سواء كانت فواتح النصوص الأدبية, أو فواتح السور القرآنية, وذلك من خلال دراسة للفواتح عند البلاغيين, والفواتح في علوم القرآن, والفواتح عند المفسرين.
·الفصل الثاني : الفواتح : دراسة تركيبية
وقمت في هذا الفصل بتحديد مفهوم فاتحة السورة, ثم قمت بتصنيف فواتح السور وتقسيمها إلى فواتح خبرية, وهو ما يطلق عليه الاستفتاح بالخبر أي الاستفتاح بالجمل (المثبتة والمنفية والمؤكدة) وفواتح إنشائية, وهو ما يطلق عليه الاستفتاح بالانشاء أي الاستفتاح بـ (النداء والقسم والشرط والأمر والتعليل), واضفت إلى هذين القسمين قسماً ثالثاً هو الاستفتاح بالحروف المقطعة.
·الفصل الثالث : الربط النحوي بين فواتح السور وما بعدها
وتناولت في بداية هذا الفصل ظهور علم اللغة النصي والانتقال من نحو الجملة إلى نحو النص, ومفهوم النص وعلاقته بالربط, ثم ذكرت أن هناك نوعين للربط : نحوي ومضموني. وقد أفردت بقية هذا الفصل لدراسة الربد النحوي ووسائله المختلفة في ربط فواتح السور بما بعدها, فوجدت أن الإحالة والوصل والربط المعجمي (التكرار – التضام) قد لعبوا جميعاً دوراً مهماً في ربط فواتح السور بما بعدها.
·الفصل الرابع : الربد المضموني بين فواتح السور وما بعدها
ودرست في هذا الفصل مفهوم الربط المضموني ووسائله في علم اللغة النصي. وذلك من خلال دراسة دور العلاقات الدلالية المختلفة, ودور البنية الكبرى للنص في ربط فواتح السور بما بعدها.