![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتجه المدرسه الحديثه لدراسه التاريخ نحو الدراسات الاجتماعيه بدافع من أهميتها في القاء الضوء على أحوال المجتمع الانسانى في فتره من الفترات, او في ظل دول من الدول, ومن اهم هذه الظواهر ازدهار التصوف الاسلامى في العصر الايوبى وما تلاه ثم سرعان ما تحول التصوف الاسلامى الى العديد من الطوائف الصوفيه التي انتشرت في كافه ربوع الدوله الاسلاميه تحت اسم الطرق الصوفيه. ومن اشهر الطرق الصوفيه الطرقه الاحمديه التي تنسب الى السيد احمد البدوى(675هـ/1276م) هذه الطريقه التي كتب لها الاستمرار,والانتشار في كال الدوله المملوكيه, مؤثره تاثيرا اجتماعيا وسياسيا هاما. ومن هذا المنطلق فان هذه الدراسه تحاول القاء الضوء على الدور السياسى والحضارى لخلفاء واتباع السيد احمد البدوى خلال عصر سلاطين المماليك والوصول الى تقييم عام لخلفاء السيد احمد البدوى من خلال دراسه منهجيه موضوعيه. |