![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract قد يظل بعض مرضى التليف الكبدي في حالة استقرار حتى الوفاة لأسباب أخرى. والبعض الآخر قد تتدهور حالتة فى غضون شهور إلى سنوات إلى مرحله الفشل في وظائف الكبد أو ارتفاع ضغط الوريد البابى ومضاعفاتهما. إن ألحاجه إلى تحديد الاولويه للمرضى المحتاجين الى البقاء في وحدات الرعاية المركزة لمرضى الكبد أو المحتاجين إلى جراحات زرع الكبد أدت إلى استنباط طرق مختلفة لتصنيف المرضى تبعا لمدى سوء حالتهم. من تلك التصنيفات تصنيف تشايلد- توركوت- بيو الذي ظل لفترة طويلة التصنيف الرئيسي لأمراض الكبد ومدى خطورتها والذي تم تبسيطه وتطويره ليلائم هذا الغرض. ومنذ فترة قصيرة تم استحداث التصنيف النموذجي لأمراض الكبد المتأخرة (ميلد) والذي يعد مقياس يعتمد عليه لتقييم حالات التليف الكبدي. ولقد أثبتت دراسات ومقارنات أجريت في مراكز البحوث أن التصنيف النموذجي لأمراض الكبد (ميلد) يعد الأفضل لمعرفه مدى تأخر هذة الحالات ولترتيب قوائم المرضى لعمل جراحات زرع الكبد تبعا ً للأولوية. ومن مميزات تقييم (ميلد) ان |