![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract نظراً للآثار البيئية المتوقعة والناجمة عن إنشاء المشروعات الكبرى بمختلف أنواعها فقد دعت الحاجة منذ فترة زمنية ليست بالقصيرة إلى تقييم هذه الآثار، وقد وضعت لهذا الغرض الكثير من المنهجيات وطورت فى العديد من مختلف دول العالم المتقدم وبعض دول العالم النامى. من هذه المنهجيات على سبيل المثال: طريقة قوائم الفحص، المصفوفات، الخرائط، الشبكات، تحليل التكلفة/المنفعة، نماذج المحاكاة، وغيرها من منهجيات تقييم فعالية الأداء البيئى للمشروعات. ومؤخراً فقد حققت هذه المنهجيات العديد من النجاحات، حيث كان اختيار المنهجية المناسبة يتوقف على طبيعة وحجم وموقع المشروع التنموى، كما أنه يعتمد أيضاً على الخبرات والعمالة البشرية المتوفرة، وكذا الميزانيات المالية المتاحة لمثل هذه الدراسات. إلا أنه بالرغم من النجاح الذى حققته هذه المنهجيات فى تقييم فعالية الأداء البيئى لبعض المشروعات التنموية فإنه لا يمكن الزعم بأن أى منها يمكن قبوله كمنهجية شاملة ومتعددة الأغراض تصلح لأى نوعية من المشروعات وفى أى بيئة كانت. |