الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية للإناث فى التعليم العالى بجامعة أسيوط بدلالة الواقع التعليمى والتركيب الطبقى لهن وحاولت الدراسة الإجابة عن خمسة أسئلة لتحقيق أهدافها 0 وإتبعت الدراسة المنهج الوصفى التحليلى 0 وطبقت الدراسة الميدانية على عينة بلغت (1123) طالبة من إثنتى عشرة كلية بجامعة أسيوط وإستخدمت أداتين وهما : مقياس المستوى الإجتماعى الإقتصادى للأســرة ، وإستمارة إستطلاع رأى حول طموحات الإناث للالتحاق بالتعليم العالى وتوصلت الدراســة إلى عدة نتائج من أهمها : المؤشرات الإحصائية : وجود فجوة نوعية بين الإناث والذكور فى فرص التعليم العالى وهذه الفجوة لصالح الذكور وأنها آخذة من النقصان ، أى أن تكافؤ الفرص التعليمية للإناث لا يزال مهدراً ويحتاج إلى دعم وإنصاف وأوضحت النتائج أن التركيب الطبقى للإناث فى التعليم العالى بجامعة أسيوط يعكس تمثيل المستويات الطبقية الثلاثة ( العليا ـ المتوسطة ـ الدنيا ) لكن بنسب غير متكافئة إلا أن تمثيل الإناث من الطبقة الدنيا يتزايد فى السنوات الأخيرة وأوضحت النتائج وجود علاقة إرتباطية موجبة بين الوضع الطبقى للإناث وبين التحاقهن بكليات الجامعة المختلفة ، حيث أشارت النتائج إلى إزدياد تمثيل الإناث من الطبقة العليا فى كليات القمة وإنخفاض تمثيلهن فى الكليات العادية والعكس وأوضحت النتائج صحة الإفتراض بوجود فروق دالة إحصائياً فى المستوى التحصيلى بين إناث الطبقة الدنيا ، وإناث الطبقة العليا عند مستوى ( 10,.) وهــذه الفروق لصالح إناث الطبقـة العليـــا كما أوضحت النتائج أن التعليم العالى بجامعة أسيوط يؤدى دوراً كبيراً فى الحراك الإجتماعــى للإناث ، حيث أشارت النتائج إلى أن ( 2,62 % ) من إجمالى أفراد العينة حققن حراكا إجتماعياً صاعداً ، وهذا يعنى تزايد فرص التحاق الإناث من الطبقة الدنيا والمتوسطة بالتعليم العالى وفى ضوء المؤشرات الكمية والكيفية يمكن القول بأن تكافؤ الفرص التعليمية للإناث فى التعليم العالى بجامعة أسيوط يتحقق إلى حد كبير ، ولكنه يحتاج إلى مزيد من الإنصاف كما وكيفاً. |