الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد أدى التقدم الهائل الذي أحرزه الإنسان في مجالات العلم والتكنولوجيا الى إحداث خلل وتدهور في مكونات البيئة بحيث أصبح خطر العيش يفوق طاقة إحتمال البيئة نتيجة ظاهرة التلوث البيئي، فتعد مشكلة التلوث البيئي أحد المشكلات الرئيسية في هذا العصر فهي إنعكاس لما يصيب البيئة من السلوك الإنساني نتيجة لمحاولات الإنسان لاستغلال الموارد البيئية لإشباع حاجاته الإنسانية. وقد حدثت عدة تحولات سلبية في الريف المصري إنعكست في صورة ممارسات سلوكية خاطئة ولا واعية أدت الى تلوث مكونات البيئة الريفية (الماء والهواء والتربة) مثل تجريف التربى الزراعية والإمتداد العمراني وإهمال الصرف الصحي والإسراف في إستخدام المبيدات والأسمدة الكيمياوية وإلقاء الحيوانات النافقة بالمجاري المائية وغيرها من السلوكيات السيئة للريفيين مما نتج عنه الكثير من الأضرار على صحة الإنسان والحيوان والنبات. وعليه يمكن لـ لإرشاد الزراعي القيام بدور حيوي وفعال لإحداث تغيرات سلوكية مرغوبة في معارف وإتجاهات ومهارات الزراع للحد من مشكلة التلوث البيئي وحماية موارد البيئة من التدهور. |