الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة الخطاب الشعرى فى الستينيات – النموذج التفعيلى – بالدرس والتحليل من منظور أسلوبى , نظرا لما يتحقق فى هذا الخطاب الشعرى من نقلة نوعية جديدة , أنتجت ابداعا مؤثرا فى مسارات الشعر العربى الحديث , ومكملا نضال رواد شعر التفعيلة . وقد جاء البحث فى ثلاثة فصول , تسبقها مقدمة , وتتلو هذه الفصول الثلاثة خاتمة تعرض لأهم نتائج البحث , ثم ثبت بالمصادر والمراجع . تناول الباحث فى المقدمة اسباب تخيره للموضوع وأهم المراجع التى استند اليها, والصعوبات التى واجهته وكيف تم التغلب عليها . كما تناول أسباب تخيره المنهج الاسلوبى فى قراءة وتحليل المادة الشعرية موضوع هذه الدراسة . وقد عنى الفصل الاول ( المعجم الشعرى ” البنية الافرادية ” ) بالكشف المعجم الذى شكل منه الخطاب الشعرى الستينى لغة وتصويرا استجابة لمطالب التغير الذى كان يضغط على الوجدان الوطنى العام , فى فترة جغرافية قبل يونيو عام 1967 وحتى سنوات ما قبل الانتصار العسكرى المصرى العربى فى السادس من أكتوبر عام 1973 . وهذا الفصل يقدم مبحثين : يعرض أولهما للصورة الشعرية بوصفها بنية جمالية دالة, تحمى الابداع الشعرى من الاستنساخ والنمطية فى التعبير والتخيل . وقد وقف الباحث عند مفهوم الصورة الادبيه بشكل عام , وشعراء التفعيلية الستينية – بشكل خاص – موضحا علاقة هؤلاء الشعراء بالتراث والواقع واللغة فى الابداع بالصورة . ومن ثم توقف عند أساليب التصوير البيانى فى المنطوق النصى لديهم , كشفا عن أسلوبهم الفنى فى الخروج بالصورة من النمطية الى الخصوصية الجمالية فى تكوينها الصياغى . |