Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
خصائص شخصيه الاطفال المُساء معاملتهم مقارنه باقرانهم العاديين
الناشر
جامعة عين شمس. التـربيـة. الصحة النفسية
المؤلف
محمود، محمد مختار حسني
هيئة الاعداد
باحث / محمد مختار حسنى
مشرف / عبد اسلام عبد الغفار
مشرف / سميرة محمد شند
مناقش / محمد ابراهيم عيد
تاريخ النشر
2002
عدد الصفحات
451 ص
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة (العلوم الاجتماعية)
تاريخ الإجازة
1/1/2002
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 204

from 204

المستخلص

يهتم المتخصصون فى علم النفس بدراسة العوامل والأسباب التى تؤثر فى بناء الشخصية، وتكمن وراء ما يوجد من فروق بين الجماعات ،خاصة فى مرحلة الطفولة التى تعد أهم المراحل فى حياة الإنسان ،لأن الإنسان يحتاج إلى الرعاية فى جو آمن، يشعر فيه بالحماية من كل العوامل الخارجية المهددة ،ويشعر بالأمن فى حاضره ومستقبله ،فإذا نشأ الطفل فى بيئة تتسم بالحب والثقة فانه غالبا ما ينمو ويتحول إلى شخص يستطيع أن يحب غيره ويثق فيهم ،على عكس الطفل الذى نشأ فى جو ملئ بالحرمان من الحب، والشعور بالرفض ،والذى غالبا ما يكون أنانيا وعدوانيا لا يعرف الحب ،وليس لديه أى ثقة فى الآخرين .
· هدف الدراسة
تهدف الدراسة إلى تحديد بعض خصائص الشخصية المميزة للأطفال الذين تعرضوا لإساءة المعاملة وذلك بالنسبة لأقرانهم العاديين.

· فروض الدراسة
الفرض الأول
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية للدرجات التي يحصل عليها الأطفال الذين تعرضوا للإساءة البدنية، والمتوسطات الحسابية للأطفال الذين لم يتعرضوا للإساءة البدنية ،من حيث خصائص الشخصية موضع الدراسة وهي : (الانبساط /الانطواء) ، (العصاب /الثبات الانفعالي) الكذب ، الذكاء.
الفرض الثاني
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية للدرجات التي يحصل عليها الأطفال الذين تعرضوا للإساءة الانفعالية والمتوسطات الحسابية للأطفال الذين لم يتعرضوا للإساءة الانفعالية ،من حيث الخصائص الشخصية موضوع الدراسة وهي : (الانبساط /الانطواء) ، (العصاب /الثبات الانفعالي) الكذب ، الذكاء.
الفرض الثالث
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لدرجات أفراد مجموعة الأطفال التي تعرضت للحرمان وإهمال الحقوق، ودرجات أفراد مجموعة الأطفال الذين لم يتعرضوا للإهمال والحرمان من حيث الخصائص الشخصية موضوع الدراسة ، وهي ،(الانبساط / الانطواء) ، (العصاب /الثبات الانفعالي) الكذب.



الفرض الرابع
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لدرجات أفراد لمجموعة الأطفال المساء إليهم جنسياً ،ومتوسطات درجات الأطفال الذين لم يتعرضوا للإساءة الجنسية، من حيث خصائص الشخصية موضوع الدراسة في الانبساط ، العصاب ، الكذب ، الذكاء.
الفرض الخامس
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية للدرجات التي حصل عليها الأطفال الذين تعرضوا للإساءة في العمل والمتوسطات الحسابية لدرجات الأطفال الذين لم يتعرضوا للإساءة في العمل ،وخصائص الشخصية المتمثلة فى(الانبساط / الانطواء) ، (العصاب/الثبات الانفعالي) ، الكذب ، الذكاء.
أدوات الدراسـة
1-مقــياس الإســاءة للطفـــل (إعــداد البــاحــث).
2-استخبار أيزنك للشخصية للأطفال/إعداد/أحمد عبد الخالق،1991).
3-استمارة المستوى الاقتصادي الاجتماعي(عبد السلام عبد الغفار ، إبراهيم قشقوش).
4-اختبــار الذكــاء المصــور (احمــد زكـى صالـح).
العينــــــة
تكونت العينة النهائية للدراسة من (180) طفلا (150) طفلا ممن أسئ إليهم بواقع(3) طفلا لكل مجموعة،بالإضافة إلى(30)طفلا من الأطفال العاديين يمثلون العينة الضابطة0
الأسلوب الإحصائي
- استخدم الباحث الأساليب الإحصائية الأتية:
1-المتوسط الحسابى
2-اخــتبــار (ت)
النتـــــــــائج
أوضحت النتائج أن الأطفال المساء اليهم ( بدنياً وإنفعالياً والمهملين والمساء اليهم جنسياً وفى العمل ) أكثر أنطواءاً وعصابية وأكثر ميلاً للكذب وأقل ذكاء بصورة جوهرية من الأطفال غير المساء اليهم .
كما أوضحت النتائج بعض الخصائص المميزة لكل نوع من أنواع الإساءة كانت أهم هذه الخصائص بالنسبة للأطفال المساء اليهم بدنياً هى الميل الشديد للعدوان الذى تمثل فى الغضب السريع ، وسرعة الاستثارة ، والهياج .
- بالنسبة للأطفال المساء اليهم انفعالياً تمثلت فى عدم الشعور بالأمن ، ونقص تقدير الذات ، وتأخر العديد من المهارات ، وبخاصة مهارتى ( الكلام و الإدراك ) .
- أما الأطفال المهملين فقد اتصفوا بقلة القدرة على الإنتباه والتركيز ، نقص فى العديد من مظاهر النمو أهمها انخفاض مستوى الذكاء ، الشعور بالتعب من أقل مجهود .
- وقد تميز الأطفال الذين تعرضوا للإساءة الجنسية بالميل الشديد للأنطواء ، والخوف من المواجهة ، الخلل فى الوظائف الادراكية ، والذى تمثل فى التشتت ونقص القدرة على التركيز .
وأخيراً فإن الأطفال المساء اليهم فى العمل اتصفوا بالعزلة الاجتماعية الأسرية نظراً لأن الطفل يقضى معظم وقته خارج المنزل ، بالإضافة الى الميل الشديد للعدوان نتيجة تعرضه المستمر للضرب ، وكذلك انخفاض تقدير الذات نظراً لما يتعرض له الطفل من سب وإهانة بشكل مستمر .