Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الموقف الثوري في المسرح الشعري عند عبدالرحمن الشرقاوي.
الناشر
جامعة عين شمس. كلية الآداب. قسم اللغة العربية وآدبها.
المؤلف
عبد اللطيف, عبد التواب محمود عبد التواب
هيئة الاعداد
باحث / عبد اللطيف, عبد التواب محمود عبد التواب
مشرف / عبدالرحمن الشرقاوي
مشرف / عبد اللطيف, عبد التواب محمود عبد التواب
مشرف / عبدالرحمن الشرقاوي
تاريخ النشر
2004
عدد الصفحات
100 ص
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2004
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدبها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 241

from 241

المستخلص

ولد الشرقاوي في العاشر من نوفمبر عام 1920م ، وتلك الفترة كانت تساير تغيرات عديدة طرأت على المجتمع مع نهاية الحرب العالمية الأولى ، وأهمها ثورة 1919م ، ورغبة المجتمع في الحرية والاستقلال ، فتفتحت عيون هذا الجيل على النتاج السياسي والقومي لهذه الثورة. وتأثر الشرقاوي بالفكر الاشتراكي الذي تزايد أثره بعد الحرب العالمية الثانية ، ونظرًا لارتباط الاشتراكية بمفاهيم الحرية ، والإنسانية ، والعدالة الاجتماعية ، والسلام العالمي آنذاك ، فقد وجد فيها كثير من المثقفين الخلاص لمجتمعهم ، مما يعاني من تخلف اقتصادي وتبعية سياسية.
وقد كان لقيام ثورة 23 يوليو 1952م أثرًا واضحًا في حياة الشرقاوي ، تلك الثورة التي رفعت لواء التمرد ضد الطبقة البرجوازية المهيمنة على السلطة ، وراحت تنشر أفكارها في الآفاق ، متجاوزة حدود الوطن إلى غيره من الأقطار الأخرى.
إن جيل الشرقاوي تربى وعيه في مناخ الأربعينات حيث تفجرت التيارات الفكرية المتعددة ، والممارسات السياسية النشطة في الجامعة ، والتجمعات العمالية ، وغيرها ، سواءً كانت سرية أم علنية ، وخصوصًا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. واتجه الطموح الوطني نحو الاستقلال ، وما لبثت حرب فلسطين أن تفجرت عام 1948م ، ثم الثورة المصرية 1952م ، مما أدى إلى إحياء الأحلام القومية نحو الازدهار العربي من جديد ، بعد حصول أكثر الدول على استقلالها مع الثورة المصرية.
والشرقاوي بوصفه مبدعًا رائعًا يتميز بالوعي لما يدور من أحداث الزمان راح ينهل من روافد المعارف والثقافات المختلفة ، وفي ظل تلك التغيرات الوطنية استطاع أن يصبح ذا تكوين ثقافي متميز.