![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract منذ البدايات الأولى لظهور أنظمة التسيير الكهربى، حاز محرك الحث على اهتمام مهندسى الكهرباء والباحثين فى مجال الهندسة الكهربية، حيث يتميز بعدة مميزات فى مقدمتها ثمنه المنخفض وسهولة صيانته. على الجانب الآخر فان التحكم فى سرعته معقد للغاية،و لم تقدم الطرق البدائية للتحكم فى سرعة محرك الحث إلا أداءا ضعيفا غير دقيق نسبيا. لهذا السبب كانت محركات التيار المستمر هى السائدة فى الصناعة فى هذا الوقت ، على الرغم من تعقيداتها الميكانيكية. إلا أن مجال أنظمة التحكم والتسيير قد شهد أجيالا متعاقبة أكثر تطورا من المتحكمات بفضل إلكترونيات القوى. يهدف هذا البحث لدراسة أحدث الطرق المبتكرة للتحكم فى محرك الحث وهى (التحكم المباشر فى العزم). فى البداية يعرض البحث مراجعة عامة للأجيال والطرق القديمة وتحديدا (التحكم القياسى) و (التحكم الاتجاهى – التحكم الموجه للمجال) مبينا كيف حلت محل التيار المستمر وكيف ساهمت فى نشأة (التحكم المباشر فى العزم). بعد ذلك يعرض البحث استنتاجا مفصلا لنموذج محرك الحث مستنتجا معادلات الجهد،التيار،المجال المغناطيسى، والعزم الخاصة بالمحرك والمستخدمة فى تحقيق مبادئ التشغيل الخاصة بالتحكم المباشر فى العزم. يلي ذلك شرح مفصل لمفهوم ونظرية (التحكم المباشر فى العزم) فى حالتى تشغيله؛ الحلقة المفتوحة والحلقة المغلقة. يلى ذلك عرض لنتائج المحاكاة لنظام (التحكم المباشر فى العزم)-فى حالتى تشغيله- مبينة استجابة النظام للتغيرات المختلفة فى ظروف التحميل. فى النهاية، يعرض البحث الاستنتاجات المستخلصة من النتائج مناقشا مزايا وعيوب (التحكم المباشر فى العزم)،مع ذكر التوصيات الخاصة بالعمل المستقبلى. |