Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكلمات العربيه ذات التغيرات الصرفيه والدلاليه بمعجم آصفيه الاُردو
الناشر
جامعةعين شمس.الاداب
المؤلف
زكريا,عصام حسن محمد
هيئة الاعداد
مشرف / بديع محمد جمعه
مشرف / أحمد حمدي السعيد الخولي
مشرف / أحمد محمد عبد الرحمن
باحث / زكريا,عصام حسن محمد
تاريخ النشر
2004
عدد الصفحات
195ص
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2004
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغلت الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 296

from 296

المستخلص

اننا نرتاد بهذا البحث موضوعاً لغوياً يحوى في ذاته عدة دراسات لغوية؛ منها ما هو مقارن ومنها ما هو تقابلي, ومنها ما هو تاريخي, وهذا ما يطلق عليه المنهج التكاملي. فأما ما يخص المقارنة؛ فالمقارنة ما بين الأردية والبنجابية من ناحية وبينها وبين الدكنية من ناحية أخرى, أما المنهج التقابلي فيتمثل في دراسة العلاقة بين الأردية والعربية لكون الأولى في أسرة لغوية تعرف بـ (ہند – آريہ) وكون العربية في أسرة لغوية مغايرة هي الأسرة (السامية – الحامية).
والموضوع يقوم على دراسة ”الكلمات العربية ذات التغيرات الصرفية والدلالية بمعجم آصفيه الاُردو” وقد قامت الدراسة هنا على هذا المعجم, لما يتميز به من أهمية لغوية من ناحية, ومن ناحية أخري لاعتباره سنداً هاماً قوياً في الأردية؛ فهو أولى القواميس اللغوية بصورتها المعجمية الحديثة المتعارف عليها, كما أنه صار نهجاً اعتمد عليه المحدثون في تسطير المعاجم, كذلك تميزه بالمنهجية السليمة في اعتماده على كتابة هذا المعجم, واختياره للكلمات, خصوصاً الكلمات التى ترتبط بكل طائفة من الطوائف.
كما تمت المقارنة بين دلالات هذه الكلمات التى تم اختيارها من المعجم الأصلى المعنِّى بالذكر, وبين عدة معاجم أُخرى تلت له، إلى أن وصلنا إلى معجم حديث جداً حوى بين دفتيه كلمات تستخدم كلها في العصر الحالي, فَوجِّد أن هناك الكثير من الكلمات التى جُمعت في ”آصفيه” مازالت مستخدمة وتحتفظ بقوتها وشبابها اللغوي. وإن تغيرت دلالتها سواء أكان بتوسيع الدلالة أو تضييقها.
وقد قمت بتقسيم البحث إلى سبعة مباحث مسبوقة بمقدمة استعرض فيها الأسس التي قام عليها البحث, أما المباحث فهي كالتالي:-
1- المبحث الأول: وهو بعنوان ”نشأة اللغة الأردية وتطورها من الناحية الصرفية والدلالية”. وقد تناولتُ فيها نشأة اللغة الأردية وتطورها, وليست هذه الدراسة دراسة تاريخية بقدر ما هي عرض لغوي يوضح ماهية التطور الدلالي الذي طرأ على الكلمة خلال السنوات المتعاقبة وارتباط هذا التطور بالتغيرات الصرفية.
2- المبحث الثاني: وهو بعنوان ”علاقة اللغة الأردية ببعض لغات شبة القارة الهندية (صرفاً ودلالة)” ويهتم هذا المبحث بتتبع العلاقات اللغوية التي تربط بين اللغة الأردية وبعض لغات شبة القارة الهندية, من خلال أوجه المقارنة في دراسة التشابه والاختلاف من خلال الضمائر وتصريفاتها المتباينة والتغيرات الصرفية التي تطرأ على الاسم, ثم تطبيق هذه التغيرات على الفعل من حيث التكوين والتصريف ووضحتُ هذه العلاقات بالشروح والأمثلة, كما قد اخترتُ - من بين هذه اللغات- لغتين هامتين هما: ”اللغة البنجابية” و”اللغة الدكنية” باعتبار الأهمية الكبيرة التي تحاط بهاتين اللغتين؛ فالبنجابية هي الصورة الأكثر ارتباطا بالأردية قديما, والدكنية هي صورة من صور التطور الذي لحق بالأردية.
3- المبحث الثالث: فهو بعنوان ”تأثر الأردية بالفارسية” وهو من المباحث التي تعرض لوشائج العلاقة بين اللغة الفارسية واللغة الأردية خاصة وأن مناط البحث؛ هو دراسة العلاقة بين الأردية والعربية ولا يمكن أن يتغافل دور اللغة الفارسية باعتبارها حلقة الوصل والعروة الأساسية في هذا الارتباط, وفيه تم إلقاء الضوء على بعض الجوانب التاريخية لتوضيح كيفية الارتباط والتغيرات التي طرأت على الكلمات عند انتقالها من العربية إلى الأردية مروراً بالفارسية.
4- المبحث الرابع: وهو بعنوان ”التعريف بالمعجم وصاحبه” وفية تم التعريف بالمعجم وصاحبه قدر المستطاع من خلال ما قد كُتِّب عن صاحبه مولانا سيد أحمد دهلوي؛ وأهميته كشخصية علمية من ناحية, وأهمية معجمه والكتابات التي قد قيلت فيهما لأهميتها القصوى من ناحية أخرى.
5- المبحث الخامس: وهو بعنوان ”الدراسة الصرفية” وفية تناولتُ الشق العملي الأول وهو ”دراسة الكلمات المتغيرة من الناحية الصرفية”, والتي قد استخلصتُها من المعجم بأجزائه الأربع، وقمتُ بوضعها في مجموعات صرفية حسب التغير الطارئ على الكلمة.
6- المبحث السادس: ”الدراسة الدلالية” وهو الشق العملي الثاني حيث تمت الدراسة فيه على المتغيرات الدلالية مع اختيار أكثر الكلمات تغيراً, ثم تصنيفها في مجموعات.
7- المبحث السابع: ”معجم الكلمات” .