الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة التعرف على أطر المعالجة الخبرية الرئيسية التى تتناول من خلالها الصحف المصرية (القومية- الحزبية- المستقلة) بعض القضايا السياسية، وقياس مدى الارتباط بين بروز تلك الأطر بالصحف وشدة اتجاهات المراهقين نحو تلك القضايا السياسية. كما اختبرت الدراسة تأثير بعض المتغيرات الوسيطة (الاعتماد- الانتباه- الاتصال الشخصى) إلى جانب المتغيرات الديموجرافية (النوع- المستوى الاقتصادى الاجتماعى) على شدة اتجاهات المراهقين نحوالأطر الخبرية الرئيسية المطروحة بالصحف. وقد اعتمدت الدراسة على تحليل مضمون جميع الأعداد الصادرة من صحف (الأخبار- الوفد- صوت الأمة) خلال الفترة من 15/8 وحتى 15/9/2004، حيث تم تحليل أطر المعالجة الخبرية الرئيسية لقضيتى الحرب على العراق والإصلاح السياسى بالصحف محل الدراسة، كما تم تطبيق استمارة استبيان على عينة من المراهقين من سن 17 إلى أقل من 18 سنة بلغ قوامها (400 مفردة). وقد تمثلت أهم نتائج الدراسة فيما يلى : 1- وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التوجه السياسى للصحيفة (قومية- حزبية- مستقلة) وأطر المعالجة الخبرية الرئيسية لقضية الحرب على العراق. 2- عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التوجه السياسى للصحيفة وأطر المعالجة الخبرية الرئيسية لقضية الإصلاح السياسى. 3- وجود علاقة ارتباط دالة إحصائياً بين بروز أطر المعالجة الخبرية الرئيسية للقضايا السياسية واتجاهات المراهقين نحو تلك الأطر. 4- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مفردات المصادر المستخدمة للتعبير عن الأطر الخبرية الرئيسية والتوجه السياسى للصحيفة. 5- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين نوع الصحيفة (قومية- حزبية- مستقلة) والمصادر التى تعتمد عليها فى تغطيتها الإخبارية لبعض القضايا السياسية. 6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين (الذكور- الإناث) فى تبنيهم للأطر الخبرية الرئيسية لقضية الحرب على العراق، بينما لم تجد الدراسة فروقاً دالة بين الذكور- الإناث فى تبنيهم للأطر الخبرية الرئيسية لقضية الإصلاح. 7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين الأعلى والأقل فى المستوى الاقتصادى الاجتماعى فى تبنيهم لكل من الإطار الخبرى الخاص ”بالحكومة العراقية” و”المسئولية العربية عن الإصلاح”، فى حين أكدت نتائج الدراسة على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين الأعلى والأقل فى المستوى الاقتصادى والاجتماعى فى تبنيهم لكلاً من الإطار الخبرى ”للمقاومة الوطنية” و”الاحتلال” و”المبادرات الامريكية الأوروبية عن الإصلاح”. |