Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشعر الايراني بعد الثوره دراسه في الفن والمضمون.
الناشر
عين شمس.الآداب.اللغات الشرقية وآدابها
المؤلف
احمد,طارق محمد محمود
تاريخ النشر
2004
عدد الصفحات
269 ص
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

موضوع هذه الدراسة هو الشعر الإيراني بعد ثورة 1979م.
وقد صار من المؤكد أن الشعر بوصفه نشاطا إنسانيا ذا طبيعة تتسم بالخصوصية والعمق، يجعل من المتعذر على الدارس الإحاطة بجميع جوانبه في دراسة واحدة مهما كان حجمها، ومهما كان مقدار الجهد المبذول فيها. وقد كان هذا الاعتبار هو السبب الأول في ظهور الموجات العديدة من اتجاهات ومذاهب الدراسة التي تتخذ من الشعر موضوعا لها، إذ يرتكز كل من هذه الاتجاهات والمذاهب على أرضية فكرية أو معرفية أو فلسفية - أو حتى عقدية – معينة في التعامل مع العمل الشعري قراءة ودراسة. هذا من جهة، ومن جهة ثانية، هناك العديد من المناهج التي يستغل كل منها طاقاته المعرفية والفكرية في النظر إلى جانب بعينه من جوانب الشعر المختلفة ومحاولة النفاذ إلى عمق هذا الجانب واستخراج ملامحه ومحدداته بغرض التفسير أو التقييم بوصفهما من أهداف دراسة الشعر، مما يسفر في النهاية عن العديد من النتائج التي تختلف فيما بينها بدرجات متفاوتة.
ومع التعدد في اتجاهات دراسة الشعر، إلا أن هناك تيارين يجمعان كل هذه الاتجاهات:
أولهما ذو صفة عمودية، إذ يتوفر على دراسة النص الشعري في ذاته، أي يغوص في النص بغية كشف ملامحه وخصائصه على اختلافها وتنوعها، لتفسيرها ثم تقييم النص بناء على هذا.
والثاني يتخذ اتجاها أفقيا، حيث يعمد إلى دراسة الشعر بوصفه كتلة، فيعمل على الإحاطة به ورصد ظواهره ملقيا الضوء عليها، مستهدفا من وراء ذلك غاية تعريفية أو تأريخية.