![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أتسم اقتصاد أمارة أبو ظبى قبل اكتشاف النفط بالبساطة والتعامل المباشر مع المعطيات البيئية والاعتماد على صيد اللؤلؤ والأسماك، وحتى التجارة والرعى بالإضافة إلى ممارسة النشاط الزراعى فى بعض الأراضى التى تمتع بوفرة المياه خاصة فى منطقة العين معتمدة فى ذلك على الترابط والتآلف القائم على النسق القرابى السائد فى جميع بيئات إمارة أبو ظبى : البيئة الصحراوية، البيئية الساحلية، البيئة الزراعية. ومع اكتشاف النفط فى إمارة أبو ظبى بدأت مرحلة جديدة من مرحلة النمو والتغير السريع، وذلك من خلال توظيف العائدات النفطية فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والارتقاء بالمستوى المعيشى للمواطن وبناء بنية أساسية قوية تسمح بالتوسع والانتشار العمرانى. وإذا كانت حقبة الستينيات تمثل نقطة تحول هامة فى التاريخ الاقتصادى لإمارة أبو ظبى، فإن عام 1971 يمثل حدثاً بالغ الأهمية بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة والتى تعد مرحلة أخرى من مراحل النمو والاستقرار السياسى والاقتصادى للدولة كافة، وإمارة أبو ظبى بصفة خاصة حيث تحققت خطوات سريعة متلاحقة فى كافة مجالات التنمية المختلفة. |