![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول هذا البحث دراسة العلاقة بين النمو العمراني والأرض الزراعية لما لهذه العلاقة من تأثيرات سلبية متعددة , حيث يعد النمو العمراني من أهم قوارض الأرض الزراعية حيث ساد التمدد المستمر للرقعة العمرانية على حساب الأرض الزراعية ويرجع ذلك لوقوع الرقعة العمرانية داخل محيط من الأرض الزراعية , لذلك سادت العلاقة العكسية في نمو كليهما . وتم اختيار منطقة الدراسة وذلك لتميزها في تجربة التعمير المصرية في الدلتا عامة بعمقها التاريخي , لذا كانت ممثلة لإقليم الدلتا , ونظرا لوقوع منطقة الدراسة ضمن محافظات الدلتا الحبيسة فكانت العلاقة غير متوازنة دائما بين النمو السكاني والعمراني من جهة وبين الأرض الزراعية من جهة أخرى . وتبين من خلال الدراسة العديد من الأهداف التي سعى البحث إلى تحقيق أهمها والتي انبعثت من الشعور بالفارق بين الوضع الراهن وما ينبغي أن يكون عليه وكادت أهداف الدراسة أن تفي بغرض دراستها , وذلك محاولة للوقوف على الوضع الراهن من جهة والوضع المأمول من جهة أخرى وكان من أهم أهداف الدراسة هو رصد وتحقيق الوضع الراهن للعلاقة بين النمو العمراني والأرض الزراعية والوقوف على البعد التاريخي لعمران منطقة الدراسة من جهة , وبداية تأثير هذه العلاقة بعد أخذ المحافظة حدودها الحالية وذلك في الستينيات . وتحليل اتجاهات التغير في العلاقة بين النمو العمراني بمشتقاته ( رقعة سكنية – أرض المنافع العامة ) وأهم القوى المؤثرة فيه والتي من أهمها النمو السكاني ونمو الأنشطة الاقتصادية المختلفة . وكشف العلاقة بين النمو العمراني الرأسي والنمو العمراني الأفقي من حيث الدوافع واتجاهات التغير بينهما , وعلاقتها بالتغير في التركيب الاقتصادي والاجتماعي للسكان واستخلاص بعض المعايير المعبرة عن الوضع الراهن واتجاه تطورها . |