الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص موضوع الحديث الضعيف يحتل مكاناً أصيلاً بين موضوعات علم الحديث، ولا شك أن دراسة الحديث الضعيف من جانب علم المصطلح تمثل جانباً واحداً من جوانب ثلاثة إذ ينقصها الجانب الفقهي والجانب الأصوليين ولا تتم الفائدة إلا بجميع هذه الجوانب ، حديث أن الفقهاء اختلفوا في كثير من الأحكام الفقهية لاختلافهم في صحة الحديث وضعفه، كما أن علم أصول الفقه وعلم المصطلح يشكلان المرتكزان الأساسيان لطرائق التفكير والنقد والاستنباط عند المسلمين. وقد قسمت موضوع البحث إلى : مقدمة، وأربعة أبواب وخاتمة. أما المقدمة : فتشتمل أسباب اختيار الموضوع ، ومنهج البحث وخطة الدراسة . وأما الباب الأول: فقد خصصته لبيان منزلة السنة التشريعية، وبحثت جوانبه المتعددة في ثلاثة فصول: الفصل الأول: وضحت فيه مفهوم السنة في اللغة وفي الاصطلاح. الفصل الثاني : بينت فيه أنواع السنة. الفصل الثالث: تناولت فيه أدلة الاحتجاج بالسنة وذكرت فيه منكري السنة وأدلتهم والرد عليهم. وأما الباب الثاني: فقد وضحت فيه معنى الحديث الضعيف وأنواعه ووازنت فيه بين موجبات الضعف عند المحدثين وعند الأصوليين ، وجعلته بعنوان الحديث والضعيف ، وفيه فصلان: الفصل الأول : معنى الحديث الضعيف وأنواعه. الفصل الثاني: موجبات الضعف وأسبابه. أما الباب الثالث: فقد بحثت فيه الحديث الضعيف من حيث الاحتجاج به وبينت فيه حكم الرواية عند الضعفاء وخلاف العلماء في الاحتجاج به، كما بينت خلاف العلماء في الاحتجاج بكل نوع على حده وجعلته بعنوان العمل بالحديث الضعيف، وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول: الحديث الضعيف من حيث الاحتجاج به. الفصل الثاني: بينت فيه الانقطاع في الإسناد. |