![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حرصت البحرين على تطوير التعليم بمراحله المختلفة ، وفى نهاية السبعينات حظيت المرحلة الاعدادية بالاهتمام اللائق فى المناهج والمقررات ، مما استدعى تقويم هذا النوع من التعليم بالاضافة الى اعداد المعلم اعدادا يناسب هذا التطور . ونظرا لاهمية المعلم فى العملية التعليمية ، فهو يمثل حجر الزاوية وهو العامل الاساسى فى نجاح اى نظام تعليمى ، لذلك يتم اعداد المعلم اعدادا مهنيا واكاديميا قبل ممارسته لمهنة التعليم فى المعاهد والكليات ، الا ان ذلك غير كاف لتكوين معلم يمكنه القيام بواجباته ومسئولياته المتوقعه منه . ولذلك برزت اهمية برامج التدريب اثناء الخدمة للمعلمين ، وذلك للاهتمام بنموهم العلمى المستمر ، ورفع ادائهم الوظيفى وزيادة انتاجهم .ومعلم التربيه الفنية فى البحرين من اكثر المعلمين احتياجا لمسايرة التطورات العالمية ، باعتبار ان الفن احمد وسائل المعرفة التى يستطيع بها الانسان ان يفهم بيئته ، ويتذوق الانتاج الفنى الذى يقع تحت بصره وحسه ، والفت يتطور يوما بعد يوم ، ومن مقتضيات هذا التطور تطوير معلم التربية الفنية وتزويده بالمعارف والمهارات اللازمة ، حتى يساير هذا العصر ،والسبيل الى ذلك التطور هو عقد دورات تدريبية للمعلمين اثناء الخدمة تلبى احتياجاتهم ، وترفع من مستوى ادائهم .ونظرا لان جامعة البحرين ليس فيها برامج ومقررات لتخريج معلمين يقومون بتدريس مادة التربية الفنية ، لذا برزت الحاجة الى ضرورة التركيز على ايجاد برامج لتدريب معلمى التربية الفنية فى اثناء الخدمة ،كذلك فان قلة عدد الموجهين فى مادة التربية الفنية لا يساعد على تخطيط برامج تدريبية وتنفيذها ، وذلك لضعف مستوى اداء هؤلاء المعلمين . و تتضح مشكلة البحث فى قصور اعداد معلمى التربية الفنية بالمرحلة الاعدادية بمملكة البحرين ، وعدم وجود برامج تدريبية لهم اثناء الخدمة ، ترفع من مستواهم وتلبى احتياجاتهم وتواكب التغيرات والتطورات العلمية . |