![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الدول المتقدمة غالبا ما تعيد النظر باستمرار في مناهج التعليم وتغيير من أهدافها وأساليبها لتواكب التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية ومن الملاحظ أن هذا الاتجاه بدأ يشمل الدول النامية ودول الشرق الأوسط. والعملية التربوية في مجال النشاط الرياضي لابد أن تكيف الوسائل والأساليب لتحقيق أهدافها ومنها أساليب التدريس حتى تستطيع أن تسير جانبا إلى جانب مع الظروف التي زحفت عليها بالإضافة إلى تحملها مسئولية إعداد المواطن الصالح الذي يعتمد على نفسه ويستخدم عقله بالإضافة إلى النواحي الأخرى البدنية والنفسية. فالأعداد العقلي له أهمية بالغة في التطوير والارتقاء بمستوى الأداء المهارة حيث يمكن اللاعب من الوصول إلى الحالة العقلية التي تحد من دخول الأفكار السلبية المشتة للانتباه. ويؤكد محمد العربي شمعون (2001) على أهمية تطوير التكامل بين العقل والجسم حيث أنها الطريقة الوحيدة لاكتشاف القدرات الحقيقية وذلك من خلال برامج الإعداد العقلي واستخدام استراتيجيات التفكير وكذلك تنمية مختلف المهارات العقلية والتي يجب إن تسير جنبا إلى جنب مع برامج الإعداد البدني والمهارى والخططي حيث أنه يعطى الإحساس بالأمان وتقلل الإحساس بالخوف من الفشل. وتمثل استراتيجيات التفكير المرحلة النهائية في التدريب العقلي بعد إتقان مرحلتي التدريب العقلي الأساسي والتدريب العقلي على المهارات التخصصية. وتتعدد استراتيجيات التفكير المستخدمة في المجال الرياضي بين التفكير المهارة والحديث الذاتي الايجابي والكلمات المزاجية وتجزئة الأداء وغيرها وعلى الاعب اختيار الإستراتيجية المناسبة. |