![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر التعليم من أهم أدوات تنمية الثروة البشرية وتطويرها وتزداد الأهمية عندما يكون نوع التعليم مرتبطا أشد الارتباط بالعمل ومواقعه وبخاصة الإنتاجية منها فالتعليم هو الطريق الذي تتدفق فيه تتخرج منه القوى العاملة في قطاعات الإنتاج والخدمات على مختلف مستوياتها من المهارة والخبرة ، لذا يمكن الحكم على التعليم وفقا لمدى وفائه بحاجات المجتمع ومواجهة لمتطلبات التنمية كما وكيفا عن طريق إعداد العمالة اللازمة لتنفيذ مشروعات التنمية . ويتضمن هيكل العمالة في القطاع الصناعي مستويات متدرجة ترتبط ارتباطا مباشرا بمستويات الأداء في الأعمال المطلوبة من كل منها، بدءا من المتخصص الأكاديمي وتدرجا بالفني ثم العمالة الماهرة . ويمثل الفنيون في هيكل عمالة القطاع الصناعي أهم مستويات هذا الهيكل ، وذلك نظرا لأهمية المهام والأدوار التي يتطلب منهم القيام بتا في العملية الإنتاجية ، بالإضافة إلى موقعه المتوسط بين مستويات هيكل العمالة فهو حلقة الوصل بين المهندس المتخصص ، والعامل الماهر ، ومع ذلك فان دراسات عديدة في مجال التعليم الصناعي تدل على أن واقع التعليم الفني الصناعي بمصر يكشف عن أوجه قصور عديدة مثل الكم والكيف والمستوى في مخرجات التعليم الفني الصاع أدى ذلك إلى وجود خلل وعدم اتزان في هيكل العمالة الفنية الصناعية في ضوء متطلبات التنمية الاقتصادية في مصر . |