![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تكتسب المعرفة أهمية كبرى ومتزايدة في عصر العولمة ، حيث أن امتلاك المعرفة يعني امتلاك المستقبل ، ولابد وأن يكون الصراع على امتلاك المعرفة الجديدة ، متلازما مع محاولات هادفة ومقصودة لنبذ كل المعارف الأسطورية والمختزلة السائدة في المجتمع ، مع المحافظة على الأفكار والتقاليد الرشيدة المستقرة في الثقافة المشتركة . والشباب في المجتمع المصري ، يعتبر أكبر قطاع ديموجرافي ، وهو ما يعني أن التغير الذي يلحق بالخصائص الثقافية لهذه الفئة سيكون له آثار أكيدة على المجتمع ككل . والدراسات السوسيولوجية وثيقة الصلة ، تختزل هذه الفئة في القطاع الطلابي والجامعي على وجه التحديد ، وتميل لابراز الجوانب السلبية ، وتركز على السلوك الظاهري ، كما أنها دراسات يغلب عليها الطابع الوصفي . ومما سبق جاءت مشكلة البحث وأهميته المتمثلة في دراسة حالة المعرفة لدى الشباب المصري ، مع الوضع في الاعتبار ، تلافي أوجه القصور في الدراسات وثيقة الصلة ، وتجاوز الدراسات الوصفية الى النمط الوصفي/التفسيري ، باستخدام اطار نظري ملائم ، هو اتجاه الفعل/البناء ، وبافتراض ، وجود ثلاث تصنيفات محتملة لحالة المعرفة هي : المعرفة التقليدية ، المعرفة المشوشة ، المعرفة المتجددة ، وبافتراض أن العناصر المشكلة لحالة المعرفة هي : التنشئة الاجتماعية ، ومستوى التعليم ، والخبرة الشخصية . وعليه فان التساؤلات التي يثيرها البحث هي : 1- ما هي حالة المعرفة الاجتماعية لدى الشباب المصري وهل تؤثر في اعادة تشكيل النظام الاجتماعي ؟ 2- ما هي حالة المعرفة الدينية لدى الشباب المصري وهل تؤثر في اعادة تشكيل المعرفة الدينية السائدة ؟ 3- ما هي حالة المعرفة السياسية لدى الشباب المصري وهل تؤثر في اعادة تشكيل النظام السياسي ؟ 4- ما هي حالة الثقافة الخاصة لدى الشباب المصري وهل تؤثر في اعادة تشكيل النظام الثقافي السائد ؟ |