![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة الإمام فخر الدين الرازي ومنهجه الفقهي وموقفه من الآراء الفقهية للأئمة الأربعة فالإمام فخر الدين الرازى لم يكن متعصباً للمذهب الشافعي رغم اعتناقه إياه وقد كان للثقافات المتعددة التي يتمتع بها الفخر الرازى أثر واضح في استنباطه للأحكام الفقهية وقد كان يعتبر الإمام أحمد بن حنبل فقيهاً ويشتهد بآرائه فى المسائل الفقهية وقد كان للمنهج الذي سلكه الإمام فخر الدين الرازى أثره الواضح فيمن أتوا بعده خاصة عند الذين يفسرون القرآن الكريم متأثرين بما جاء فى التفسير الكبير وقد أثر منهج الإمام فخر الدين الرازى الفقهي في الإمام نظام الدين الحسن بن محمد بن الحسين النيابوري في كتابه ”غرائب القرآن ورغائب الفرقان” فكان من تأثره بمنهج الفخر الرازى الفقهي أنه كان أحياناً يذكر ما يقوله الفخر الرازى فى المسألة الفقهية بنصه وأحياناً يذكره ملخصاً ليس ذلك فحسب بل إن الفخر الرازى إذا كرر مسألة فقهية نجد النيابورى يكررها فى نفس الموضع الذى يكررها فيه الرازى مما يدل على تأثره الشديد بالفخر الرازى فى عرضه للقضايا الفقهية . |