Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القضايا الدلالية بين الأصوليين واللغويين /
المؤلف
عمران, عبير جابر على.
هيئة الاعداد
مشرف / طاهر سليمان حموده
مناقش / طاهر سليمان حمودة
باحث / عبير جابر على عمران
مناقش / طاهر سليمان حمودة
الموضوع
اللغة العربية - الفاظ. اللغة, علم. البلاغة العربية - المعانى.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
323 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 331

from 331

المستخلص

يعتبر علم الدلالة بصورته الحديثة و هو العلم الذي يدرس المعنى قائم على دراسات كتب قديمة متعددة و متناثرة في كتب اللغويين قديما و حديثا و له أصول و نظريات في كتبهم و في كتب الأصوليين أيضا حتى أنهم نبهوا في دراستهم لقضايا المعنى إلى أهمية دراسة الألفاظ المفردة و دراسة التراكيب و دراسة مدلول الكلمات داخل السياق و خارجه و رغم اختلاف منهج الدراسة بين الأصوليين و اللغويين و اختلاف الهدف من هذه الدراسات إلا إن البيئتين اشتركا في دراسة قضايا دلالية هامة تنبهوا إليها منذ زمن بعيد و سبقوا بدراساتهم نظريات الغرب الحديثة عن المعنى meaning و قد كانت النتائج التي توصلوا إليها في معظم هذه القضايا تتشابه و نتائج اللغويين الغربيين المحدثين . لم تنفصل أبحاث الأصوليين و اللغويين في القضايا الدلالية التي بحوثها إذ كان كل منهما يستفيد من أبحاث الأخر فقامت دراسة الأصوليين لقضايا الدلالة على أبحاث لغوية و أفادت أيضا من النحو و البلاغة و سائر فروع اللغة العربية كما أفادت دراسة اللغويين من أبحاث الأصوليين و البلاغيين حتى إننا نجد في كثير من الأحيان تعريف اللغوي لدلالة معينة مأخوذ من تعريف الأصوليين لها فكان الدراسة في كل من البيئتين تكمل بعضها بعضا ” -2 – القضايا الدلالية و هي موضوع هذا البحث تقوم على دراسة أهم فرع من فروع علم اللغة الحديث linguistics , و هو المستوى الأولى منه أو علم الدلالة semantics و المستوى الدلالي هو غاية دراسات علم اللغة الحديث من صوتية و صرفية و نحوية و هو أكثر هذه الدراسات صعوبة لاتصاله بالمعنى المراد من الكلام و معرفة المعنى meaning ليس بالأمر السهل لما يتصل بت من تعريفات و حقائق في كل بيئة سواء كانت لغوية أو غير لغوية و مثلما شغل ” المعنى ” اللغويين و الأصوليين و البلاغيين و الأدباء فقد شغل أيضا الفلاسفة و أهل المنطق و أهل الرؤى و منهم المعتزلة و غيرهم – و قد تنبه أكثرهم إلى عدم إغفال القرائن و السياق الذي دار فيه الحدث الكلامي لتحديد المعنى المراد و إدراك الاختلافات الدلالية بين الألفاظ و التراكيب المختلفة . – تميزت الدراسة الأصولية لقضايا المعنى عن غيرها من دراسة اللغويين و البلاغيين و سائر البيئات العلمية الأخرى بالعمق و التوسع بغرض الوصول إلى الإحكام من الأدلة و التي يبنى عليها .