Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صورة النور المحمدى فى الشعر الصوفى القرن السابع الهجرى
الناشر
الاداب - اللغة العربية وادابها
المؤلف
يراعي قلب اسم المؤلف
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
316
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 312

from 312

المستخلص

لقد قذم الصوفية مادصق وأقطاب تصورا للنور المحمدي تأسي سئما على رؤية خاصة بهم
مستعينين بما توفر لديهم من معارف كسبية استقوها من القرآن الكريم وتفاسيره والحديث
الشريف وجوامعه رشروحه وسيرة تبوية وكتب فلسفية وأدبية: ومن معارف وهبية توفرت لديهم
من الرياضة الروحانية والمجاهدة فنقلوا ما شاهدوه في أحوال الرقى الروحى من رؤى تخيلية
بعين الروح إلى صور فنية في قصائد ومدائح تناولت الحقيقة الأحمدية أو المحمدية التي من
أبرز عناصرها كونها نورا قديما انتقل في الأصلاب إلى أن برز في الجسد المحمدي من الميلاد
حتى الوفاة، ليتحول النور إلى مرحلة جديدة في مراحله المتعددة.
لذا فقد كان تناول المادحين لصورة النور المحمدي مبنيا على رؤية عقلية تضمنها
القرآن الكريم والحديث الشريف وكتب السيرة النبوية وكتب العهد القديم والجديد لدى أهل
الكتاب، وما رسخ في أذهان المادحين من فلسفات قديمة، وأراء بها مسحة تشيعية مغلفة
بغلاف صوفي.
أما الأقطاب فكان تصورهم للنور المحمدي معتمدا على تجاربهم الروحية ونوقهم
الخاص بهم، فنرهوا النور المحمدي عن التشبيه وكان ذلك واضخا عند ابن عربي وابن
الفارض والمشترى في بعض قصائده وموشحاته وأزجاله،
وبالرغم من تناول الدراسة لموضوع فكري فإنها قد ثنيت على الجانب الأدبي ولم تغفله
لأن الجانب الأدبي صميمها ومحورهه ولا! الصوفية في القرن السابع قد عالجوا موضوع
النور المحمدي في قصائد أدبية من الطراز الرفيع الذي يستحق الاهتمام والدراسة مع الأخذ
في الاعتبار أن المادة التي اعتمد الدراسة أدبية أكثر من كونها أفكار مجرده آخذه في
الإغراب والاستسرار والإغراق في الرمز الذي لا ئدرس في الجانب الأدبي، وهذا النوع من
الشعر لم تعول عليه الدراسة كثيرا ومن هنا فالبحث في صورة النور المحمدي في الشعر
الصوفي في القرن السابع الهجري على وجه التحديد- أحسبها- تستحق دراسة متخصض
لإنها لم تدرس قبل ذلك، ولكونها راجت لدى نتم عراء الصوفية مادحين وأقطاب فتوفرت لذلك
مادة أدبية تستحق الدراسة المتخصصة وهذا ما حاوله الباحث.
وإن كان توفيفا فمن الله ثم من توجيه أستاذي وإن خطأ فمن تقصيرى .
من نتائح البحث
وجد الباحث بتمثل فيما يلي:
1- تتبع التور المحمدي!من الفترة التي تبدأ قبيل ظهور الإسلام وتستمر حقي القرن السابع
الهجري ليبلغ الذروة فيه.
2- التماس النور المحمدي في القرآن الكريم والحديث الشريف وكتب السيرة النبوبة فى
العهدين القديم والجديد من الكتاب المقدس لدى أهل الكتاب.
3- التماس النور المحمدي لدى تراث الشيعة.
4- التماس النور المحمدي في د واوين البوصيرى والصرصوى وابن عربي في ديوانه الكبير
والششترى في ديوانه وغير ذلك فضلا عن المجموعة النبهانية.
ا وقد توصل الباحث إلى النتائج التالية:
1- ظهور النور المحمدي بشكل قوى في القرن السابع الهجري.
2- وجود صلة جوية فكرئا وتعبيرئا بين نتاج شعر المدائح النبوية وشعر التصوف في القرن
1 السابع الهجري وما سبق من تراث بدأ قبيل ظهور الإسلام.
3- النص موص المدروسة أكثر استخداما للبديع إذا ما قورنت- بالعصور السابقة.
4- عمل قوائم أوزان وقوائم صور بيان، وقوائم بديع واستخلاص نسب مئوية للبيان والبديع
والوزن والتو(ئم ملحقة بالدر (سة توضح الميل إلى جانب البديع عن غيره من ألوان البلاعة.
5- كان لاطلاع الشاعر الصوفي مادخا أو قطبا على المعارف السابقة أثرا كبيرا في جعل
القصيدة الصوفية وسيلة من الوسائل المهمة لنشر أنواع من المعارف والعلوم وأهمهما.
السيرة النبوية إذ كانت بعض المدائح سيرة نبوية!نظومة شعر ا.
6- كان لتأثر الصوفية بالكتب المقدسة أثر في الظهور المبكر لنوع من الدراسات الدينية
المقارنة وظهر ذلك واضخا عند البوص يرى والصرصوى.
7- تفرد الصوفية برؤية خاصة لموضوع الخيال الشعري، وقد عالج ذلك ابن عربيمما جعل
الدراسة الأدبية الصوفية لها خصوصيتها يجب الانطلاق على أساسنئ- فخم الصوفية
8- يعتير الشعر الصوفي في القرن السابع الهجري محور ارتكاز لعديد من القضايا الصوفيه
الكبرى السابقة واللاحقة ولا سيما الحقيقة المحمدية ونظرية الإنسان الكامل ورؤية الرب
وكلامه وصياغة ذلك في قالب شعر أدبي ذوقي يقبل الدراسة الأدبية.
9- ظهور ألوان من البديع بشكل وافر لدى شعر الصوفية في القرن السابع الجهري مما
يجعل القرن السابع من أزهى العصور في استخدام البديع.