Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الموضوعات والأساليب الفنية للمنحوتات العاجية في العصر البيزنطي :
المؤلف
ابراهيم، سماح محمد الصاوي.
هيئة الاعداد
باحث / سماح محمد الصاوى ابراهيم
مشرف / عزت زكى حامد قادوس
مناقش / عزت زكى حامد قادوس
مشرف / وجدان نور الدين الشريف
الموضوع
النحت - تاريخ - العصر البيزنطى.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
189 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

يعتبر الفن المسيحي المبكر نموذجا لفنون المراحل الانتقالية بين حضارتين ذوى اهتمامات خاصة و رؤية فنية مميزة فهو محصور بين تألق الفنون الهللينسية وعودة الروح في فنون الحضارات القديمة من جهة و من جهة أخرى بين النمط البيزنطي في الفن الذي فرض بمفهوم سياسي – ديني في أغلب الأحيان ولعل الباحثون في تلك الفترة قد لاحظوا مقدار الاختلاط والتنوع وغياب الطابع الوحدوي ( العالمي ) الذي تميزت به الفنون الهللينسية والرومانية حتى بدايات القرن الثالث الميلادي ,
يبدو أن هذه السمات كانت غالبة على تلك الفترة من جميع جوانبها بما فيها الجوانب التاريخية ، فالمتغيرات التاريخية سواء من جانب اضمحلال صفة العالمية القائمة على القوة العسكرية أو من جانب الأفكار والأنماط المحلية التي قامت على أعناق المسيحية وقد ألقت هذه السمات بظلالها في تحديد ماهية تلك المرحلة التي يمكن لنا أن نطلق عليها حالة انسلاخ محلى من عالمية الحكم الغربي ، إلا أن الولايات البيزنطية في المرحلة التالية بعد استقرار الحكم البيزنطي عملت على محاولة فرض أسلوبهم المحلى ضد الهيمنة البيزنطية المبكرة بهذا الصراع بين المحلية المستقرة الولايات المتحدة وبين العالمية المفروضة من العاصمة البيزنطية القسطنطينية .
من هذا المنطلق نجد أن تأثير الفنون القديمة على الفن المسيحي أو البيزنطي استمر فترات طويلة إلا أنه قد أصبح مسيحيا متميزا لشعوب تلك الفترة لذلك تتجه بعض المدارس الحديثة حاليا إلى التأني في فرض كلمة ( التأثير ) الخاصة بالفنون القديمة على الفن البيزنطي أو المسيحي ، فيبدو أن تلك الكلمة كانت مقبولة في فترة القرنين الثالث والرابع الميلاديين ، ولكن بعد ذلك وعقب الاعتراف بالمسيحية ووضوح الرؤية كاملة في الفكر والثقافة الجديدة أصبح اختيار الموضوع والأسلوب هنا مرغوب فيه ويعبر عن مقصد حقيقي وعن معايشة كاملة سواء كانت رمزية أو موضوعية مستوحاة من تأصل في التراث الشعبي