الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من خلال ما تم في هذه الدراسة والتي اتبعت منهج الدراسة التاريخية والعملية والتطبيقية حيث تعد هذه الدراسة هي الأولى في دراسة الصور الجدارية بدير السيدة العذراء الشهير بدير السريان العامر وقد أوضحت الدراسة ما يحتويه الدير من كنائس ومنشآت وخاصة كنيسة السيدة العذراء السريان لما تتمتع به من تاريخ وثقافة وفن بشكل عام والصور الجدارية (القبطية والسريانية) التي تم الكشف عنها بشكل خاص . ومن خلال البحث والدراسة تم الآتي : • إلقاء الضوء على الصور الجدارية المكتشفة حديثاً بدير السيدة العذراء السريان والتعرف على موضوعاتها . • التعرف على التركيب الطبقي للصور الجدارية المنفذة على جدران الكنيسة ودراسة الترتيب الزمني لهذه الطبقات والتي تم تنفيذها على فترات زمنية بدأت منذ بناء الكنيسة عام 645م تقريباً وحتى عام 1225م . • دراسة أهم مكونات الصور الجدارية بالكنيسة والتي ترجع إلى القرن الثالث عشر (عام 1225م) . • تم دراسة أعمال الترميم السابقة بالصورة الجدارية وتم توضيح ما نتج عنها من تشوه . • أثرت الكثير من عوامل التلف على الصور الجدارية بالكنيسة وقد تركزت في عامل تراكم الأتربة والأتساخات بالإضافة إلى طبقات السناج والزيوت الناتجة عن المباخر والشموع ولكن العامل البشري كان له النصيب الأكبر والذي يتمثل في الإتلاف المتعمد وذلك من خلال إحداث فجوات بالصور الجدارية التي تعود للقرن الثامن والقرن العاشر وذلك لعمل تخشين للسطح لتثبيت طبقة من الصور الجدارية والتي تعود للقرن الثالث عشر (1225م) كما تم عمل تخشين لهذه الطبقة وذلك لتثبيت طبقة الشيد الحديثة (المحارة) عام 1782م . • تعرض الصورة الجدارية (صعود السيد المسيح) وهي نصف قبة كانت موجودة فوق المدخل الغربي لصحن الكنيسة لحريق عام 1988م وقد نتج عن هذا الحريق تفحم بالصورة الجدارية , إضافة إلى سقوط الجزء الأوسط منها وهو يمثل جسد (السيد المسيح). • تم نزع صورة الصعود بعد اكتشاف صورة جدارية أخرى هي (البشارة) أسفل صورة الصعود وذلك بعد سقوط الجزء الأوسط منها . • عامل الترميم لعب دوراً هاماً كأحد عوامل التلف ويتمثل ذلك في إضافة مونة الجبس لتقوية وتدعيم حواف الأجزاء الثلاثة A ,B ,C والتي قسمت إليها الصورة الجدارية بعد نزعها من مكانها الأصلي . كذلك تسرب مادة راتنج الأيبوكسي والتي استخدمت في لصق الصورة الجدارية على الحامل الجديد المكون من تراكيب خلايا النحل وشرائح الألومنيوم إلى سطح الصورة الجدارية . • لملء الفراغ بين خلفية الصورة الجدارية والحامل الجديد تم إضافة مونة الجبس والتي لم تملىء ذلك الفراغ بالكامل فنتج عنه إنفصال في بعض الأجزاء مما نتج عنه ما يسمى (التطبيل) ويسمع ذلك بالطرق على سطح الصورة بالأصبع . كذلك نتج عن استخدام مونة الجبس هجرة الأملاح الموجودة بالجبس إلى طبقة الشيد (أرضية التصوير). • نتج أيضاً عن استخدام راتنج الأيبوكسي وشرائح الألومنيوم والتي استخدمت في تقوية القطعة الصغرى C أن فقدت استداراتها (كجزء من نصف القبة) وأصبحت شبه مسطحة Flat . • نتج أيضاً من الترميم السابق وضع بعض الأجزاء المنفصلة الصغيرة في غير مواضعها مما أحدث تشوها بشكل الصورة وكان من الصعوبة إصلاح بعضه نظراً لنوعية المواد المستخدمة حيث أنها مواد غير استرجاعية Irreversible. |