![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة الى التحقق من وجود فروق بين الطلاب في الجامعة في أساليب التعامل مع المشكلات النفسية والاجتماعية التي يتعرضون لها ؛ وأساليب تعامل الطلاب مع المشكلات ؛ كما عرضت الدراسة الى بعض الدراسات السابقة مثل الدراسات التي ركزت على دور المحددات الشخصية والإجتماعية لأساليب التعامل مع المشكلات. وتعد مرحلة التعليم الجامعي مرحلة انتقالية بين مرحلتي المراهقة والرشد لدي طلاب الجامعة وطالباتها وتسودها أنماط خاصة من الضغوط والمشكلات التي يواجهونها في حياتهم. خاصة البعض منهم الذين يقيمون في المدن الجامعية حيث يتعرضون للعديد من المشكلات النفسية والاجتماعية دون وجود مساندة اجتماعية أو عاطفية كاملة من أسرهم مما يولد لديهم مستويات مرتفعة من الضغوط. فالإنسان دائم التفاعل مع متطلبات بيئته وكذلك مع قدراته وإمكاناته الخاصة وادراكه لنفسه ومن ثم يكون في حاجة الي عملية مواءمة مستمرة بين تكوينه الداخلي وظروفه الخارجية. |