الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 459 |  |  |
| | | from | 459 | | |
المستخلص
تهتم الدراسة بموضوع مقومات الفن القبطي الأصيل في تصميم الكنائس المصرية والتصميم الداخلي لها. ويهدف البحث إلى إحياء الفن القبطي مرة أخرى من خلال تطبيقه في مجال التصميم الداخلي والأثاث للكنائس المصرية المعاصرة، وإبراز دور الفن القبطي في الوصول للأسس الروحانية الواجب مراعاتها في التصميم الداخلي والأثاث للكنيسة كي تعبر عن روح الدين ومنهجه، ومحاولة ربط التصميم الداخلي والأثاث بالعمارة في إطار موحد مما يساعد في تأكيد الطابع العام المطلوب للكنيسة المعاصرة ألا وهو الطابع القبطي مع وضع معايير أساسية في التصميم الداخلي والأثاث. وتم إتباع المنهج النظري التاريخي، والمنهج الوصفي التحليلي الميداني. ومن نتائج الدراسة جنوح الفنان القبطي إلى أسلوب الرمزية والتورية لتفادي التصادم وعدم التعرض للاتهامات التي كان يواجهها في عصر الرومان، لايوجد أي رمز في الكنيسة إلا وله مدلوله الخاص الروحاني، الأيقونه ما هي إلا تعبير عن وظيفة لاهوتيه وهي ليست صورة عالمية وإذا لم تحمل معنى لاهوتي تصبح صورة عالمية، ونشأت فكرة الأيقونات الخشبية التي يمكن حملها من مكان لآخر نتيجة الاضطهادات التي لاقاها المسيحيون في عصور مختلفة، ويعتبر الطراز البازيليكي من أقدم الطرز المعمارية في تخطيط الكنيسة المسيحية، والتصميم المعماري القبطي للكنائس مجمع بين الطرازين البازيليكي والبيزنطي. ومن توصيات الدراسة يجب أن تعود الكنيسة القبطية المعاصرة إلى طرازها القديم الأصلي وهو الطراز القبطي، وتشكيل لجنة فنية لاهوتيه متخصصة بحيث تعود إليها جميع التصميمات الموضوعية للكنائس، وأن تهتم الكليات الفنية بتدريس الفنون القبطية عموماً والعمارة القبطية بالأخص، ويهتم المجلس الأعلى للآثار بتسجيل هذه الآثار تسجيلاً عملياً.