الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الهجوم الشرس و المنظم على اﻹسلام فى الغرب و كذلك اتهام المسلمين بكونهم ارهابيين و متطرفين ينشرون الشر فى العالم حثنا على التساؤل أين المسلمين؟ لماذا لا يردون على هذه اﻹتهامات ؟ لماذا لا يدافعون عن دينهم و عن أنفسهم ؟ و ﺇن كان هناك من يدافع عن اﻹسلام لماذا ليسوا مؤثرين ؟ . و لقد و جدنا بعض اﻹسلاميين المتحدثين بالفرنسية الذين يتناولون حديثا متزنا عن اﻹسلام مثل كل من طارق رمضان و مصطفى شريف اللذان يتمتعان بسمعة طيبة فى الغرب. بالنسبة لطارق رمضان فانه سويسرى من أصل مصرى. كما ﺇنه يدرس علوم اﻹسلام فى جامعة أكسفورد و الفلسفة فى كلية الدراسات اﻹسلامية فى كل من قطر و المغرب. أما بالنسبة لمصطفى شريف فهو فيلسوف جزائرى و متخصص فى علوم اﻹسلام ، كما أنه عمل سفيرا للجزائر فى مصر. ولقد اخترنا كتابين لطارق رمضان هما ”اﻹسلام قيد البحث” و هو عبارة عن مناظرة بينه وبين الآن جريش رئيس التحرير الأسبق لجريدة لوموند الدبلوماسية. و يتناول هذا الكتاب الخلفية التاريخية والثقافية و رؤية كل من المشاركين فى المناظرة ، كما يتناول وجهة نظر كل منهما عن اﻹسلام والمرأة والعولمة ، الماضى والحاضر السياسى للبلاد اﻹسلامية ، صورة اﻹسلام فى الغرب و اندماج المسلمين المهاجرين فى مجتمعاتهم الغربية. أما الكتاب الثانى بعنوان ”هل نستطيع الحياة مع اﻹسلام” و هو عبارة عن حوار مع الكاتب والمفكر السويسرى جاك نيرينك. من خلال هذا الكتاب يقوم طارق رمضان بالتعريف باﻹسلام و أركانه الخمسة والعبادة و الشريعة اﻹسلامية ووضع المرأة فى اﻹسلام و مفهوم البنوك اﻹسلامية و العولمة و العلاقة المعاصرة بين اﻹسلام و الغرب. أما كتابى مصطفى شريف موضوع دراستنا فهما ”اﻹسلام و الغرب” و هو عبارة عن حوار مع الفيلسوف الفرنسى جاك ديريدا الذى يرد على اسئلة مصطفى شريف الخاصة برؤيته للإسلام و النتائج المترتبة على ﺇنغلاق الأفق و العلاقة بين العقل و العقيدة و العولمة و نفهوم الصداقة مع الآخر. أما الكتاب الثانى فهو بعنوان ”هل اﻹسلام متسامح أم غير متسامح” ، و هو عبارة عن تأملات فلسفية للكاتب عن العلاقة بين اﻹسلام و الآخر و اﻹسلام والعولمة. تتكون الرسالة من جزئين : الجزء الأول يتناول اﻹطار العام للحجاج ، بينما يتناول الجزء الثانى أنواع الحجج التى يستخدمها كل من طارق رمضان و مصطفى شريف ﻹقناع الآخر برقى وبنبل رسالة اﻹسلام. يتكون الجزء الآول من فصلين : الفصل الأول يدور صورة المحاور سواء الصورة التى يرسمها لنفسه من خلال الحوار، سواء صورة المحاور خارج اطار الحوار مثل وضعه اﻹجتماعى و الوظائف التى يشغلها واللذان يعطيان مصداقية لكلامه ، و الصورة المسبقة للمحاور عند المتلقى. أمانة المحاور و جدارته يضمن مصداقية المحاور و يعزز قدرته على اﻹقناع. و الفصل الثانى ندرس فيه المتلقى من خلال تعريف أنواعه و تحديد النوع الموجود فى الأعمال موضوع الدراسة. |