الفهرس 
Live weightOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 173 |  |  |
| | | from | 173 | | |
Abstract
الهدف من التجربة: كان الهدف من هذه الدراسة هو الوصول لأمثل مدة تصويم وأنسب وزن قبل الذبح لتحسين صفات جودة الذبيحة وتقليل معدل تلوثها بالميكروبات الممرضة والغير ممرضة وذلك نظراً لانتشار مرض انفلونزا الطيور وتحوره فى الآونة الأخيرة حيث أصبح هناك ضرورة لوقف بيع الدجاج الحى. ودراسة تأثير اختلاف مدة التصويم قبل الذبح ووزن الجسم عند الذبح ودراسة تأثيرهم على صفات محصول اللحم وذلك من خلال مجموعة من القياسات المختلفة ومنها الفقد بالوزن ووزن أجزاء الذبيحة وصفات الذبيحة ووزن الحلويات ووزن محتويات القانصة وبعض الصفات الفيزيائية مثل قدرة اللحم على الاحتفاظ بالماء وقيم الحموضة للحم الصدر والفخذ وبعض صفات بلازما الدم والخواص الكيميائية للحم الصدر والفخذ وتقدير مدى التلوث الميكروبى أثناء عمليات تجهيز الذبائح وتأثير النقع فى حمض الخليك 10% لمدة 15 دقيقة على المحتوى الكلى للميكروبات بلحم الذبائح. الطريقة والنتائج: استخدم فى هذه الدراسة عدد (48) من بدارى اللحم وقسمت لـ 2 مجموعة على حسب وزن الجسم عند الذبح (و1 من 1800 – 2000 جم’, و2 من 1600 – 1800 جم) كل مجموعة قسمت لـ 4 معاملات وذلك من خلال دراسة تأثير اختلاف مدة التصويم قبل الذبح (صفر, 4, 8, 12 ساعة) كل معاملة بها 6 طيور مجموعات لتقييم الوقت الأمثل لسحب العلف قبل الذبح ودراسة تأثيرهم على صفات محصول اللحم وذلك من خلال مجموعة من القياسات المختلفة ومنها الفقد بالوزن ووزن أجزاء الذبيحة وصفات الذبيحة ووزن الحلويات ووزن محتويات القانصة وبعض الصفات الفيزيائية مثل قدرة اللحم على الاحتفاظ بالماء وقيم الحموضة للحم الصدر والفخذ وبعض صفات بلازما الدم (جلوكوز, حمض اليوريك, الليبيدات الكلية، الجلسريدات الثلاثية) والخواص الكيميائية للحم الصدر والفخذ وتقدير مدى التلوث الميكروبى أثناء عمليات تجهيز الذبائح عن طريق العد البكتيرى لمحتويات الأمعاء و وتأثير النقع فى حمض الخليك 10% لمدة 15 دقيقة على المحتوى الكلى للميكروبات بلحم الذبائح. وقد أظهرت النتائج وجود فروق معنوية عند مستوى 1% فى الوزن النسبى والمطلق لكل من الفقد بالوزن ووزن أجزاء الذبيحة ووزن الذبيحة ومحتوى لحم الصدر والفخذ من البروتين والرماد, حيث تزداد زيادة تدريجية بزيادة مدة سحب العلف من صفر حتى 12 ساعة قبل الذبح. بينما لوحظ هناك انخفاض معنوى فى الوزن النسبى والمطلق لكل من وزن الدهن البطنى ووزن الحلويات ومحتويات القانصة وتركيز الجلوكوز ببلازما الدم وقيم حموضة اللحم ومحتوى الصدر والفخذ من الرطوبة والدهون بزيادة مدة سحب العلف قبل الذبح. وقد أظهرت النتائج وجود ارتفاع ملحوظ فى قيم تركيز الجلسريدات الثلاثية والليبيدات الكلية ببلازما الدم فى المجموعة التى تم سحب العلف عنها بـ 8 ساعات قبل الذبح. كما أظهرت النتائج وجود اختلافات معنوية عند مستوى معنوية 1% لتأثير اختلاف الوزن قبل الذبح على الوزن المطلق لكل من وزن الدهن البطنى ووزن أجزاء الذبيحة ووزن الذبيحة والوزن النسبى للحلويات والخواص الكيميائية للحم وقوة احتفاظ اللحم بالماء وقيم الحموضة.أيضاً لوحظ وجود اختلافات معنوية عند مستوى 5% لتأثير اختلاف الوزن قبل الذبح على الوزن النسبى لكل من الفقد بالوزن ووزن الدهن البطنى ووزن الفخذ وتركيز الجلوكوز ببلازما الدم. لوحظ أن الوزن (و2) أعطى أعلى القيم للوزن النسبى لكل من الفقد بالوزن ووزن محتويات القانصة ووزن الحلويات عن الوزن (و1).بالمقارنه بالوزن (و1) حيث سجل أعلى قيم للوزن المطلق لكل من وزن الدهن البطنى ووزن أجزاء الذبيحة ووزن الذبيحة عن الوزن (و2). أوضحت النتائج أن الحمل الميكروبى يقل بزيادة مدة التصويم. كما أن المعاملات التى عوملت بحمض الأسيتيك بعد الغسيل بالماء أعطيت أقل قيم للتلوث الميكروبى عن باقى المعاملات ووجدت هناك فروق معنوية بين المعاملات الأربعة. كما وجد أن دجاج اللحم الكبير الحجم أعطى أعلى معدل للتلوث الميكروبي عن مثيلتها ذات الوزن المنخفض ويزداد الحمل الميكروبي بزيادة الوزن ويقل بزيادة مدة التصويم.أما بالنسبة لميكروب (بكتريا القولون) E. coli فكان أعلاهم فى الحمل الميكروبي هو الاثنى عشر. أما ميكروب Staphylococcus sp فكان أعلاهم في الحمل الميكروبي هو الأعورين, بينما اختبار الفطريات فلوحظ أن أعلى معدل نمو للفطريات المتحللة فى الأعورين الخلاصة:. ومن هذه الدراسة يتضح أن الوقت الأمثل لسحب العلف والتصويم قبل الذبح لبدارى اللحم يتراوح من 8 – 12 ساعة , حيث أدى لنتائج أفضل لتحسن صفات جودة الذبيحة وتقليل معدل تلوث الذبائح أثناء مراحل التصنيع. بالاضافه إلى أن وزن الذبح لبدارى اللحم ذات أوزان من 1600-1800 جم سجلت نتائج أفضل من مثيلتها ذات الوزن من 1800-2000جم عند الذبح. كما لوحظ أن العينات المعاملة بحمض الخليك بعد الغسيل بالماء كان أقلهم فى الحمل الميكروبى يليها المعاملة بالحمض بدون غسيل بالماء ثم المعاملة بالماء فقط وكانت أعلاهم فى الحمل الميكروبى الغير معاملة