الفهرس 
شيشرون حياته ومكانتة الفلسفيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 201 |  |  |
| | | from | 201 | | |
المستخلص
اهتمت هذه الرسالة بمعالجة موضوع النقد في فلسفة شيشرون وهو بعنوان ”الاتجاه النقدي في فلسفة شيشرون” وعندما يذكر شيشرون تتبادر إلي الأذهان عديد من الألقاب والصفات التي تنطبق على شخصيته والتي يمكن أن يلقب بها دون أي تعارض بينها ، كالفيلسوف ، والخطيب ، والسياسي ، والمؤرخ ، والرواقي الشهير في العصر الروماني ، ورجل القانون الروماني ولعل هذا التنوع يدل على ثراء وقوة شخصية شيشرون التي جمعت بين عديد من الاهتمامات الفلسفية والسياسية والقانونية في العصر الروماني. اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي النقدي المقارن نظراً لأنه يتناسب مع طبيعة هذه الدراسة والهدف منها كمحاولة لتقديم رؤية تحليلية مقارنة للاتجاه النقدي في فلسفة شيشرون. وقد تضمنت الرسالة خمسة فصول سبقتها مقدمة وتلتها خاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع وفيما يلي إيجاز ما شملته فصول الرسالة : الفصل الأول : استعرض هذا الفصل حياة شيشرون ، ومؤلفاته ، ومكانته السياسية والفلسفية ومنهج شيشرون النقدي . الفصل الثاني : ركز على دراسة الاتجاه النقدي في نظريته في المعرفة ، كما عرضت لمناقشات شيشرون الطويلة للشك الأكاديمي المتمثل في ” أنه لا توجد حقيقة مطلقة ، ونقده لهذا الموقف الشكي ورؤيته الأكثر حكمة في محاولة تحديد الحقيقة وبيان كيفية الوصول إليها. الفصل الثالث : اهتم بدراسة الموقف النقدي في بحوث شيشرون الأخلاقية ، وقد عرضت فيه لمناقشات شيشرون الأخلاقية الطويلة والعديدة من مؤلفاته ، التي تنطوي على نقده الشديد للمذاهب الأخلاقية السائدة في عصره وبخاصة مذهب اللذة عند الأبيقوريين ومقارنته القوية للنظرية الرواقية في الأخلاق ورؤيته للأخلاق التي تتجلى حقيقة في الفضيلة الرواقية ، حيث إنه بعد نقده للأبيقوريين تبنى الفضيلة الرواقية باعتبارها الضامن الحقيقي لسعادة. الفصل الرابع : اختص بدراسة نقد شيشرون لمفهوم الإلوهية من طاليس إلي أرسطو ، حيث تناول تاريخ شيشرون لمفهوم الإلوهية في العصر الهلليني ونقده للتصورات القديمة والزائفة عن مفهوم الإلوهية. الفصل الخامس : اهتم بدراسة نقد شيشرون لمفهوم الإلوهية عند الأبيقوريين والرواقيين وناقش موقف شيشرون النقدي من موقف الإلوهية عند أبيقور وتلاميذه ، كذلك عند الرواقيين ، وكيف استطاع شيشرون من خلال هذا الموقف النقدي بناء الموقف الديني الصحيح من الإلوهية والتصورات السليمة التي تتناسب مع العقلية الرمانية. خاتمة الرسالة : تناولت الخاتمة أهم النتائج التي انتهت إليها هذه الدراسة.