![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سعت هذه الدراسة للإجابة عن السؤال التالي ” ”ما اثر الاختلاف بين برامج الكمبيوتر الذكية وبرامج الوسائط المتعددة علي التحصيل والأداء المهاري لدي التلاميذ الصم بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي” وكانت النتائج التي توصل لهل الباحث هي: 1. توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في درجات الكسب للاختبار التحصيلي لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدي. 2. توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في معدل الأداء البعدي لبطاقة الملاحظة، وذلك لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية. 3. توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات القياس القبلي والبعدي لتلاميذ المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي لصالح القياس البعدي. 4. توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في بطاقة الملاحظة لصالح القياس البعدي. وفي ضوء نتائج البحث أوصي الباحث بمجموعة من التوصيات من أهمها: 1. الاستفادة من نتائج هذه البحث والتي تناولت أثر برامج التدريس الذكية علي نواتج التعلم وذلك عند تصميم برامج تعليمية أخري. 2. النظر في تعميم تصميم وإنتاج برامج تعليمية ذكية في جميع المواد الدراسية الخاصة بالتلاميذ الصم تتلاءم وطبيعة إعاقاتهم، وقد استند الباحث في ذلك لقدرة برنامج البحث علي إحداث تقدم ملحوظ في مستوي التحصيل المعرفي والأداء المهاري للتلاميذ وتفوقه علي البرنامج التقليدي لنفس المقرر التعليمي 3. الاهتمام بمواكبة الاتجاهات التربوية الحديثة وما تتضمنه من تزويد المؤسسات التعليمية بكل ما هو جديد من مستحدثات تكنولوجية خاصة تلك التي تعتمد علي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لما وجد لها من فاعلية هذا البحث. |