Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فكرة الخصخصة ومدى توافقها مع الحماية الدستورية للمشروعات العامة :
المؤلف
العوضى، محمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد إبراهيم العوضى
مشرف / جورجى شفيق جورجى
مشرف / شريف يوسف خاطر
باحث / محمد إبراهيم العوضى
الموضوع
الخصخصة. الانفتاح الاقتصادى.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
618 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم القانون العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 470

from 470

المستخلص

ونتناول بالدراسة موضوع البحث من خلال فصل تمهيدى نخصصه لعرض سريع للتطورات التى طرأت على النظامين الرأسمالى والاشتراكى وقسمين رئيسين نتناول فى القسم الاول منها ماهية الخصخصة ووضع المشروعات العامة فى الدستور وفى القسم الثانى الاطار القانونى للخصخصة ومدى توافقها مع أحكام الدستور وذلك وفق الخطة الآتية : الفصل التمهيدى: التطورات التى طرأت على النظامين الرأسمالى والاشتراكى القسم الاول: ماهية الخصخصة ووضع المشروعات العامة فى الدستور الباب الاول: ماهية الخصخصة الفصل الاول: التعريف بفكرة الخصخصة وتمييزها الفصل الثانى: اساليب الخصخصة والمقومات التى تؤدى الى نجاحها الباب الثانى: وضع المشروعات العامة فى الدستور وسياسة الانفتاح الاقتصادى القسم الثانى: الاطار القانونى للخصخصة.
تعدد النظم الاقتصادية التى اتبعتها الدول على مر العصور و قد تطورت هذه النظم من النظام البدائى – ثم إلى نظام الرق الاقتصادى فى ظل النظام الاقطاعى ثم النظام الرأسمالى الذى كان يميز بين طبقتين ثم الاشتراكية التى تحاول أن تقلل أو حتى أن تلغى التمييز بين الطبقات .
و قد اختلفت هذه النظم فيما بينها بالنسبة لمدى دور الدولة و درجة تدخلها فى الانشطة الاقتصادية ، ففى بعضها يطبق و ينحسر هذا الدور فى البعض الآخر يتسع و يزداد هذا الدور .
و من الملاحظ فى الوقت المعاصر اتجاه الدولة إلى تخفيض العبء عن كاهلها فى مجال الانشطة الاقتصادية و توسيع دور القطاع الخاص فى هذا المجال و لذلك اتجهت كثير من الدول إلى التخلص من كثير من المشروعات العامة التى كانت تضطلع بها و ذلك عن طريق بيعها إلى القطاع الخاص وهو يعرف بسياسة الخصخصة و قد أدى تبنى الدول لهذه السياسة إلى طرح التساؤلات حول مدى توافق مثل هذه السياسة مع الحماية التى تتضمنها كثير من دساتير الدول المعاصرة للمشروعات العامة و هذا هو موضوع رسالتنا هذه.