Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Nutrition requirements of rahmani ewes /
المؤلف
Sadek, Walid Maher Amin.
هيئة الاعداد
باحث / وليد ماهر أمين صادق
مشرف / محمد محمد الشناوى
مشرف / محمد ابراهيم أحمد
باحث / وليد ماهر أمين صادق
الموضوع
Rahmani ewes.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
158 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - Animal Production
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 175

from 175

Abstract

أجريت هذه الدراسة بمزرعة الدكتور محمد فتوح (محافظة دمياط) فى الفترة من 2009- 2010م وقد أجرى التحليل الكيماوى بقسم إنتاج الحيوان بكلية الزراعة – جامعة المنصورة وأيضا بمعامل محطة بحوث السرو التابعة لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة وذلك بهدف اختيار أفضل ألنظم الغذائية التى تحقق أعلى أداء إنتاجى و إقتصادى للنعاج الرحمانى أثناء فترتى الإجهاد التناسلى (الحمل المتأخر - الرضاعة). لذلك تم إجراء تجربة تغذية لاختبار خمسة علائق تجريبية على عدد 50 نعجة رحمانى فى فترة الحمل المتأخر بمتوسط وزن 49.4كجم وعمرها يتراوح بين 3- 5 سنوات، حيث وزعت عشوائيا فى خمس مجموعات متساوية عددا (10 بكل مجموعة)، اشتملت الدراسة مرحلة الحمل المتأخر (الشهر الرابع والخامس من الحمل) والولادة ثم الرضاعة وانتهت بفطام الحملان (بعد شهرين من الولادة).العلائق التجريبية الخمسة المستخدمة خلال فترة التجربة (الحمل المتأخر - الرضاعة) تم حسابها طبقا لمقررات مجلس البحوث القومى الامريكى (NRC) لسنة 1985وكانت كالآتي:1- 80% من مقررات NRC (لعام 1985) من المركبات الكلية المهضومة والبروتين الخام (مج1).2- 100% من مقررات NRC من المركبات الكلية المهضومة والبروتين الخام (مج2).3- 120% من مقررات NRC من المركبات الكلية المهضومة والبروتين الخام (مج3).4- 80% من البروتين الخام +120% من المركبات الكلية المهضومة (مج4).5- 120% من البروتين الخام +80% من المركبات الكلية المهضومة (مج5). وذلك لدراسة تأثير ذلك على المستهلك من الغذاء والماء, معاملات الهضم والقيمة الغذائية، بعض قياسات سائل الكرش، صورة الدم، التغير فى وزن النعاج أثناء الفترة التجريبية، الأداء الإنتاجى للنعاج وحملانها المولودة، الكفاءة الاقتصادية. وكانت أهم النتائج المتحصل عليها كالآتي: ارتفع معدل استهلاك الغذاء أثناء فترة الرضاعة مقارنة بفترة الحمل المتأخر. ارتفعت كمية الماء المستهلك فى مج1 ، فى حين كانت أقل كمية ماء مستهلك فى مج3 ، أما فيما يتعلق بتأثير الحالة الفسيولوجية فتلاحظ انخفاض كمية الماء المستهلك فى مرحلة الحمل المتأخر مقارنة بمرحلة الرضاعة مشابها بذلك تأثير الحالة الفسيولوجية على المستهلك من الغذاء. انخفضت معاملات الهضم لمعظم العناصر الغذائية مع زيادة مستوى التغذية فى علائق النعاج مج1، مج 2، مج3 (80، 100، 120% على الترتيب)، وقد أخذت المركبات الكلية المهضومة نفس الاتجاه، أيضا سجلت أعلى قيمة لكل من المركبات الكلية المهضومة والبروتين المهضوم مع زيادة الطاقة والبروتين فى مج4، مج5 على التوالى. أما عن تأثير الحالة الفسيولوجية فقد انخفضت معاملات الهضم والقيمة الغذائية لكل العلائق أثناء الحمل المتأخر مقارنة بمرحلة الرضاعة. فيما يتعلق بقياسات سائل الكرش ارتفع تركيز آمونيا الكرش مع زيادة المأكول من الغذاء أو البروتين وعلية سجلت أعلى القيم مع مج3، مج5 ثم مج2، مج4 وأخيرا مج1 والاختلافات كانت معنوية عند الساعة 2، 4، 6 بعد التغذية. وفى نفس الوقت ظهرت اختلافات معنوية فى تركيز آمونيا الكرش بين مرحلة الحمل المتأخر والرضاعة. زادت الأحماض الدهنية الطيارة بدرجة معنوية فى مج2 (100%) وكلا من مج 3، مج4 (مستوى مرتفع من الطاقة) مقارنة بالمستوى المنخفض من الطاقة (مج1، مج5)، بالإضافة إلى ذلك انخفضت الأحماض الدهنية الطيارة أثناء فترة الحمل مقارنة بالرضاعة وكانت الاختلافات معنوية فى الساعة 4، 6 بعد الأكل. فيما يتعلق بصورة الدم فقد أظهرت النتائج ارتفاع قيمة الهيموجلوبين، والهيماتكريت وكرات الدم الحمراء، متوسط تركيز هيماجلوبين الخلية ، وكرات الدم البيضاء، والصفائح الدموية فى مج3 مقارنة بباقى المجموعات، والاختلافات فى معظم قياسات الهيماتولوجى لم تكن معنوية بين مج2، مج3، ولكن تأثير الحمل كان سلبيا على معظم قياسات الهيماتولوجى. تأثير كلا من نظام التغذية والحالة الفسيولوجية على البروتين، والالبيومين، الجلوبيولين، والالبيومين/ الجلوبيولين كان غير معنويا. فيما يتعلق بالتغير فى وزن الأمهات، فقد أظهرت النتائج ارتفاع وزن الأمهات قبل الولادة مسجلا أعلى قيمة مع مج3 ثم مج2 وكانت اقل القيم مع مج1، أيضا عند فطام الحملان كانت اقل قيمة فى وزن الأمهات مج1 مقارنة بالمجموعات الأخرى. النعاج التى غذيت 100% (مج2) انخفضت فى عدد حالات الولادة النافقة مقارنة بالمجموعات الأخرى، أيضا سجلت أعلى قيمة فى عدد الحملان النافقة مع مج1، مج5، فى حين كانت اقل قيمة فى مج2. أما عن وزن الميلاد و الفطام للحملان المولودة فقد أظهرت النتائج تأثير إيجابى للمستوى الغذائى (أو نظم التغذية) أثناء فترة الحمل المتأخر على وزن الميلاد والفطام وبالتالى الزيادة الكلية ومعدل النمو اليومى للحملان، لذلك سجلت قيم مرتفعة لوزن الميلاد والفطام مع مج3 (3.79، 14.62 كجم على التوالى) فى حين سجلت اقل قيمة لوزن الميلاد والفطام مع مج1 (2.91، 12.13 كجم على التوالى) والاختلافات كانت معنوية.أما عن معدل النفوق فى الحملان فقد سجلت أعلى قيمة فى مج1 (16.67%) تلتها مج4، مج5 (8.33%) ثم مج3 (7.14%) فى حين كانت اقل معدل نفوق فى الحملان فى مج2 (6.67%). أظهرت الدراسات الاقتصادية عند الأخذ فى الاعتبار المدخلات والمخرجات أن الكفاءة الاقتصادية أفضل القيم مع مج2 (100%). الخلاصة من هذه الدراسة نستنتج أن استخدام مستوى التغذية فى المجموعة الثانية (100% من كلا من المركبات الكلية المهضومة والبروتين الخام) أعطت نتائج ايجابية ليس فقط فى تقليل حالات الولادة النافقة ومعدل نفوق الحملان بل أيضا فى تحسين معظم القياسات الميتابوليزمية والتمثيلية وكان لذلك بالغ الأثر فى تحسين عدد الكيلو جرامات المفطومة لكل أم، وقد انعكس ذلك كله على معظمة العائد الاقتصادى للمجموعة الثانية.وهذا فيه إشارة واضحة على أن 100% من كلا من الطاقة والبروتين طبقا لمقررات NRC هى الأفضل وتناسب النعاج الرحمانى فى مرحلة الإجهاد التناسلى (الحمل المتأخر والرضاعة) تحت الظروف المصرية.