الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 89 |  |  |
| | | from | 89 | | |
Abstract
لقد اصبحت الاشجار البقولية التي تجري فيها عملية تثبيت الازوت الجوي بواسطة الرايزوبيوم من خلال العلاقة التكافلية المعقدة بين العائل النباتي ذو النواه الحقيقية والميكروب ذو النواه البدائية تزرع علي نطاق واسع في العالم لاهميتها الاقتصادية في انتاج الاخشاب استخدامها كعلف للماشية وتحسين خصوبة الارض من خلال امدادها بمركبات غنية بالنيتروجين وفي هذه الدراسة تم استخدام عزلات برية من الرايزوبيا التي تتكافل مع كل من السيسبان والليوسينا كاشجار بقولية تزرع في مصر وتم ايضا استخدام الطفرات الكيموحيوية المعزولة منها خلال المعاملة بكل من الاكريدين وحامض الاسكوربيك لدراسة كفاءة كل منها في القدرة علي التكافل مع العائل البقولي لها و تثبيت الأزوت الجوي. ولقد وصفت هذه الدراسة بعض الصفات البيوكيماوية والوراثية للعزلات البرية الأربعة من الرايزوبيا والتي تقوم بتكوين عقد جذرية مع الأشجار البقولية من السيسبان والليوسينا وطافرات العوز الغذائي المستحدثة منها وكذلك طافرات فقد البلازميدات. ولقد أوضحت النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة ما يلي :-
• تم عزل البكتيريا من العقد الجذرية لكل من السيسبان والليوسينا وزرعت علي بيئات متخصصة وتم التأكد من خلال التعريف واختبارات العدوي لعوائلها المتخصصة ان العزلات تحت الدراسة تنتمي إلي الرايزوبيا.
• اختلفت العزلات تحت الدراسة في معدل مقاومتها للمضادات الحيوية والملوحة الراجعة لكلوريد الصوديوم ومعدل نموها واستخدامها لمصادر مختلفة من الكربوهيدرات وكذلك تأثيرها علي درجة حموضية الوسط الذي تعيش فيه.
• تم تصنيف العزلات تحت الدراسة الي مجموعة الرايزوبيا سريعة النمو علي اساس معدل النمو, تمثيل مصادر الكربون المختلفة, متوسط الفترة الزمنية للجيل. ولقد تراوحت الفترة الزمنية للجيل بالساعة في عزلات السيسبان مابين 4.813 الي 6.437 وفي عزلات الليوسينا مابين 4.600 الي 6.523.
• أظهرت معظم العزلات مقاومة متوسط للمضادات الحيوية محسوبة علي اساس الحد الأدني للتركيز المثبط (MIC) , مقدرتها علي استخدام العديد من المركبات الكربوهيدراتية وتراوحت استجابتها لدرجة PH ما بين الحامضي والمتعادل.
• اظهرت كل من المواد المطفرة تحت الدراسة وهي الاكريدين وحامض الاسكوربيك سمية وراثية علي كل عزلات الريزوبيا المختبرة, وقد اوضحت النتائج انخفاض حيوية الخلايا مع زيادة الجرعات المستخدمة من كلا المطفرين وذلك عند الجرعات التي لا تتصف بمستها المرتفعة للبكتريا.