الفهرس 
Wound healingOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
Abstract
تعد الجروح المزمنة الغير ملتئمة من التحديات الهامة فى مجال التئام الجروح, والخلايا الجذعية أحد أهم وسائل العلاج الجديده, ويمكن استخلاصها من أنسجة الأجنة أو البالغين على حد سواء.يحتوى الجلد على عدة أنواع من الخلايا الجذعية, كما يمكن الحصول عليها عنطريق برمجه الخلايا لتعود الى مرحلة الأجنه. يمكن التعرف على الخلايا الجذعية عن طريق المستقبلات وهى علامات مميزة على أسطح الخلايا. ومما يميز الخلايا الجذعية معدلها البطئ فى الأنقسام فى الأحوال العادية, وقدرتها العالية على التجدد, وكذلك تواجدها فى أماكن مخصصة لها, وقدرتها على تجديد الأنسجة التى تتواجد بها, وكذلك طول فترة عمرها. عند الأصابة ولتواجد عدة محفزات تهاجر الخلايا الجذعية الى مكان الجرح وتتجمع هناك لتشارك في عملية الالتئام, ولا يزال تفاعلها مع الخلايا الأخرى موضع بحث. هناك وسائل متعددة لاستخدام الخلايا الجذعية فى الالتئام كأن نحفز الخلايا الجذعية فى منطقة الأصابة, أو أن نستخلصها ثم نضيفها ثانية الى مكان الأصابة بعد تحفيزها فى المعمل, أيضا يمكن الدمج بين أستعمال الخلايا الجذعية والعلاج بالجينات, كما يمكن أستخدام الخلايا الجذعية فى تكوين أنسجة الجلد المعدلة حيث يتم أستخلاصها وزرعها ودفعها للنمو على أنسجة معينة ثم أستخدامها لتغطية مكان الأصابة. ومن الناحية العملية مازال هناك محاولات عديدة لاستخدام الخلايا الجذعية فى التئام الجروح فى حيوانات التجارب, وكذلك فى عينات مختارة من المرضى, ولكن التطبيق العملى للخلايا الجذعية فى العلاج ينقصه المزيد من البحث.