الفهرس 
الإطار التمهيدى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 998 |  |  |
| | | from | 998 | | |
المستخلص
تبذل الحكومة قصارى جهدها لإتاحة فرص عمل للشباب من خلال فتح آفاق التنمية بكافة القطاعات الإستثمارية عامة وتنشيط وتنمية الإستثمار فى قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة خاصة، من خلال ثلاثة محاور رئيسية: التوسع الأفقى فى إنشاء المناطق الصناعية والحرفية، إصدار التشريعات والقوانين الداعمة للمستثمرين وتشجيع التصدير، جذب الإستثمار على المستوى المحلى والخارجى، وذلك لإعتقادها الراسخ أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة بمثابة الجسر الواقى لتشغيل شباب الخريجين والعبور إلى الرفاهية، لما توفره من إستغلال أمثل لطاقات الشباب بإعتبارها شريان الموارد البشرية الداعم لمقومات الإستثمار المتاحة سواء طبيعية أو صناعية بهدف تحقيق البعد الإجتماعى والإقٌتصادى وصولا إلى رخاء المجتمع على المستوى القومى. مشكلة البحث: أنه فى ظل الظروف الإقتصادية الراهنة وبعد توقف الحكومة الشرعى عن توظيف شباب الخريجين بسبب تضخم الجهاز الحكومى بالبطالة المقنعة لمستوى أصبح معه لا يمكن الإستمرار فى توظيف شباب الخريجين بطريقة التعيين التقليدية السابق إتباعها قبل عام 1984 وما نتج عنه وجود ظاهرة البطالة وصعوبة بحث جماهير الشباب من الخريجين عن فرصة عمل. ولذا تسعى الحكومة جاهده إلى تصويب الوضع من خلال توفير فرص عمل حقيقية للخريجين إعتمادا على قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة من خلال الإستثمار الأمثل لكافة الموارد الطبيعية والبشرية. ومن هنا كان لابد من رصد المشكلة البحثية التى نحن بصددها فى هذا البحث بهدف التعرف على دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى تشغيل شباب الخريجين فى محافظة الدقهلية بإعتبارها من المحافظات الرائدة فى هذا المجال. أهداف الدراسة: يتسم موضوع الدراسة الراهنة بقدر من الشمول والإتساع، إذ أن الهدف العام من هذا البحث هو محاولة التعرف على دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى تشغيل شباب الخريجين فى محافظة الدقهلية، كما تسعى الدراسة إلى تحقيق الهدف العام من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية: 1. التعرف على دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى تشغيل شباب الخريجين والمساهمة فى حل مشكلة البطالة فى محافظة الدقهلية. 2. رصد أهم المشكلات التى تعوق تشغيل شباب الخريجين بالصناعات الصغيرة والمتوسطة. 3. التوصل إلى أهم الحلول المقترحة للتجاوز عن المشكلات التى تعوق تشغيل شباب الخريجين بالصناعات الصغيرة والمتوسطة. 4. التوصل إلى مقترحات تساهم فى تحقيق المشاركة الفاعلة للصناعات الصغيرة والمتوسطة فى حل مشكلة البطالة بمحافظة الدقهلية وعلى المستوى القومى. 5. الوصول إلى تعريف إجرائى لمفهومات الصناعات الصغيرة والمتوسطة والبطالة. 6. رصد أهم المشكلات التى تعوق بناء فرص عمل حقيقية دائمة لشباب الخريجين بالصناعات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الدقهلية. 7. تحديد أهم الحلول المقترحة للتغلب على المشكلات التى تعوق فاعلية دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى تشغيل الخريجين بمحافظة الدقهلية. 8. صياغة برنامج مقترح لتشغيل شباب الخريجين على المستوى القومى بصفة عامة ومحافظة الدقهلية بصفة خاصة. أظهرت الدراسة الميدانية وفقا لإستجابات المبحوثين أن :النسبة المئوية لدور الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى تشغيل شباب الخريجين بمحافظة الدقهلية ”متوسط” بمجتمع البحث بمحافظة الدقهلية بتمثيل قدره 54.5% من إجمالى عدد المبحوثين على مستوى العينة من شباب الخريجين العاملين بتلك الصناعات.النسبة المئوية لمستوى الخبرة المكتسبة من عمل شباب الخريجين بالصناعات الصغيرة والمتوسطة ”عالى” بتمثيل قدره 48.5% من إجمالى عدد المبحوثين على مستوى العينة. معظم أفراد العينة أعمارهم تقع بالفئة السنية من 25حتى أقل من 30سنة. فيما يتعلق بكيفية الإلتحاق بالعمل: إلتحاق شباب الخريجين بالعمل عن طريق ”المعرفة” بعينة البحث إحتلت المرتبة الأولى بمجتمع البحث بتمثيل قدره 44.4% من إجمالى عدد المبحوثين على مستوى العينة، والترتيب التنازلى لطرق إلتحاق شباب الخريجين بالصناعات الصغيرة والمتوسطة بمجتمع البحث هو: المعرفة، الإعلان، الوسيط على التوالى.